الإثنين، 15 نوفمبر 2021 - 06:19 م

فى زيارة د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وعدد كبير من القيادات الثقافية، لمقر  جيزويت القاهرة «الأسبوع الماضي» وتفقد أثار حريق مسرح «ستديو ناصيبيان» وحجم الخسائر، وأشكال الدعم التى تقترحها الوزارة.

زيارة وزيرة الثقافة للجيزويت، بالتأكيد تتجاوز المعني «المهم» للتضامن..الى  سياسة ثقافية واضحة، تعمل على تقديم الخدمة الثقافية الجميع...مثقفين وهيئات ثقافية..خدمة العمل الثقافى داخل مؤسسات الدولة، أو خدمة العمل الثقافى المستقل، داخل مؤسسات المجتمع المدني...وهى سياسة ثقافية ظلت غائبة فى كثير من الأحيان، اهتمت فيها وزارة الثقافة بخدمة ذاتها وانتاجها ومشاريعها وأنشطتها فقط!!.. أو تقديم بعض الدعم المشروط بالاحتواء ودخول«الحظيرة»!!...أو قليلا ما تكون  خالصة النية!!....خطوة وزارة الثقافة لدعم مسرح الجيزويت،خطوة مهمة وفاعلة فى سياسة ثقافية، تعى الدور والمسئولية....

أوضح الأب وليم سيدهم راعى ومؤسس جمعية النهضة العلمية والثقافية «جيزويت القاهرة» حجم الخسائر التى أخلفها الحريق، وتكاليف استعادة المسرح من جديد.. وتقدر ٧٫٥ مليون جنيه..وهو مايحتاج بالتأكيد الى دعم جهات مختلفة ودعم رجال الأعمال.

وبالفعل وعدت وزارة الثقافة بفتح مسارح وزارة الثقافة،لأنشطة الجيزويت،حرصا على استمرار نشاطهم الفنى والثقافى...وتم توقيع بروتوكول تعاون بين جيزويت القاهرة وصندوق التنمية الثقافية، من الجمعية جزء من المعدات الفنية التى فقدت فى الحريق، ودعم إعادة إنشاء المسرح ماديا.....ووعد جهاز التنسيق الحضارى بإرسال عدد من  المهندسين، لوضع الرؤية الفنية لتحويل الشارع التاريخى المحيط بالجيزويت، الى منطقة ثقافية حضارية.