الأب مدمناً
النص الحلو
استشارة نفسية .. فـى بيتنا أب مــدمــن!
الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 - 10:36 ص
أحمد الجمَّال
إذا كان الأب مدمناً فإن تأثير ذلك يمتد إلى أسرته، لأن الأذى يطال كل أفراد الأسرة، كون الأب هو المسئول عنها ويفترض أن يكون داعمها الرئيسي مادياً ومعنوياً ومصدر الأمان بالنسبة إلى بيته بالكامل.
تقول الخبيرة النفسية، سامية صقر، إن إدمان الأب من أبرز عوامل التفكك الأسري حيث تضطر زوجته غالباً إلى الانفصال عنه حفاظاً على حياتها وحماية للأبناء وقد تتزوج من شخص آخر بعد انفصالها عن زوجها المدمن وهو ما يجعل الأبناء في حالة تشتت بينهما، لذا يعتبر الأبناء الضحية الأولى في هذا الحالة أما الضحية الثانية فهي الأم.
وتنصح الخبيرة النفسية الزوجة والأبناء بضرورة التحدث بهدوء مع رب الأسرة وإقناعه بالتوقف عن تعاطي المخدرات ومساعدته في ذلك من خلال المتابعة لدى أحد المراكز المتخصصة في علاج الإدمان، وفي السطور التالية تستعرض أبرز تأثيرات الأب المدمن على الزوجة والأبناء.
يتعرض الأبناء للعنف لأن المواد المخدرة تفقد الأب السيطرة على مشاعره تصرفاته، حيث يقوم بعض الآباء المدمنين بضرب وسب الأبناء تحت تأثير المخدر.
يصاب الأبناء بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر الزائد بسبب إدمان الأب وتغيب لديهم القدوة.
بسبب الحالة النفسية التي تصيب الأبناء يتأخر تحصيلهم الدراسي.
قد يلجأ الأبناء إلى تقليد الأب والوقوع في الإدمان.
يؤدي إدمان الأب إلى دمار الأسرة خصوصاً في حال طلاق الزوجين حيث يتشتت الأبناء بعد تفكك البيت.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة