رانيا يوسف
رانيا يوسف


رانيا يوسف: آرائي مختلفة وليست مثيرة| حوار

إسراء مختار

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 - 05:23 م

تعيش الفنانة رانيا يوسف، حالة من النشاط الفنى خلال الفترة الحالية، فخلال الأيام المقبلة تبدأ تصوير أحدث أفلامها، كما انتهت مؤخرا من تصوير الجزء الرابع من مسلسل «الآنسة فرح»..

حدثينا عن أحدث أعمالك؟

استعد لبدء تصوير فيلم جديد يدور حول حالة من حالات القهر الأنثوى فى المجتمع المصرى والمجتمعات العربية عامة، فأنا منحازة لأى عمل يناقش قضايا المرأة، فأحاول أن أساعد فى إضاءة تلك المنطقة المعتمة حول المرأة، فقد عشنا دائما فى خوف وحجر على أفكار النساء وتصرفاتهن، وانتقاص من أهليتهن وقدرتهن على اتخاذ القرار، فأنا امرأة عاقلة أعرف الصواب والخطأ، وأتعلم من أخطائى، ومن حقى أن أخطئ لأنى إنسانة.
 

هل يمكننا اعتبارك شخصية «نسوية»؟

أى شئ يخص النساء يخصنى، فما يؤذى أى امرأة يؤذى جميع النساء، وأنا أريد أن تكون النساء قويات قادرات على تربية أجيال صالحة والتعامل مع الرجال بشكل سليم، وأتمنى أيضا ألا تتزوج النساء فى سن صغيرة حتى يصلن إلى النضج العاطفى ويفهمن معنى الزواج حتى لا نصبح مجتمعًا مليئًا بالطلاق والانفصال.


لكن أرائك المثيرة للجدل توقعك فى المشكلات، فما تعليقك؟


أرائى مختلفة وليست مثيرة للجدل، لأننا لم نعتد على الاستماع للمرأة، وطوال الوقت نستمع للرجال، فعندما تتكلم المرأة عن تجاربها ومعاناتها أو تتحدث من واقع ما تمر به من خبرات فى الحياة هذا يخيف الرجال ويغضبهم فى أغلب الأحيان.
 

كيف تفيدك تلك الخبرات فى التعامل مع بناتك؟

علاقتى ببناتى علاقة صداقة قوية جدا، وأتكلم معهن فى كل المواضيع التى قد تخطر ببالك، لأنى لا أريدهن أن ينشأن على الخوف والأفكار التى نشأنا عليها حول أن الفتاة لا يجب أن تسأل أو تتحدث فى أمور معينة، لذلك أفعل عكس ذلك تماما، وأجعلهن يتحدثن ويناقشن، وكثيرا ما يصلحن لى مفاهيم وأفكارًا خاطئة كنت أرغب فى تعليمها لهن كما تعلمتها واكتشف أنهن على صواب، وأصبحت بناتى الآن إحداهما عمرها ١٧ سنة والأخرى ٢٠، ولديهن أفكار وأراء وتطلعات يجب على أن أحترمها.


انتهيت مؤخرا من تصوير الجزء الرابع من «الأنسة فرح» كيف كانت التفاصيل؟

أكثر من رائعة، فبعد مرور ٣ أجزاء أصبحنا عائلة واحدة وظهرت الكيمياء بيننا واضحة على الشاشة، وبمناسبة الحديث المسبق عن بناتى هما اللتين شجعانى من البداية للمشاركة فى المسلسل، لأنى لم أكن شاهدت النسخة الأجنبى منه، وبمجرد أن طرحت عليهن أن النسخة المصرية معروضة على شجعونى جدا، لأن هذا العمل من جيلهم وهم أكثر دراية منى به.
 

وما الذى يميز هذا العمل عن نسخته الأجنبية؟

الروح والشخصيات القريبة من كل بيت، والحياة البسيطة التى تشبه بيوت المصريين، وعمله على كسر الحاجز بين الأجيال، من خلال العلاقات بين الأبنة والأم والجدة، كما أن المسلسل يشبهنا ويحمل روح المجتمع المصرى وخفة دمه ومصطلحاته والمواقف التى تحدث بين المصريين.


ما المساحة التى تحرصين عليها فى أدوارك؟

لا تشغلنى نهائيا مساحة الدور بقدر ما يهمنى جودته، فأنا لا أفكر فى حجم الأدوار، وأحب شغلى أيا كان مساحته أو وسيلة عرضه، فقد بدأت فى التمثيل منذ كان عمرى ١٦ سنة، وكنت وقتها كومبارس صامت فى فيلم «المنسى» وأحببت هذه المهنة وموهبتى وعملت عليها وتعلمت الكثير منها ولازلت أتعلم كل يوم واكتشف الجديد، فأنا أحب التمثيل، ولا أسعى أن أكون فقط تحت دائرة الضوء، وإنما يهمنى الدور المؤثر الذى أكون جيدة فيه.

اقرأ أيضا

 «الآنسة فرح 4»: كوميديا وقصة حب وخلافات بين شادي وفرح

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة