رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الإنسان
رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الإنسان


في اليوم العالمي للتسامح .. 

رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمي: التسامح أساس التنمية والديمقراطية

مروة العدوي

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 - 12:53 م

في اطار الاهتمام بالاحتفال باليوم العالمي للتسامح والذي تنظمته الجمعية العامة للامم المتحدة، تدعو الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الانسان الدول العربية إلى ضرورة دعم وتعزيز قيم التسامح الوراده في إعلان مبادئ بشأن التسامح الذى اعتمده المؤتمر العام لليونسكو.


وأكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الإنسان، أن إعلان مبادئ التسامح الذى اعتمده المؤتمر العام لليونسكو، في دورته الثامنة والعشرين، باريس، 16 نوفمبر 1995 يعد الطريق الملائم لممارسه ايجابية حقوق الانسان والمواطنة بين الافراد وداخل المجتمعات والحفاظ علي التواصل مع الاخر، لنبذ العنف والتعصب والكراهية والتمييز والتطرف الديني والإرهاب المنتشر في ارجاء العالم في ظل انتشار الصراعات والنزاعات التي تواجهها دول العالم سواء من خلال بث خطاب الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الرقمي او من خلال انتشار الحركات الارهابية المتطرفة التي تهدد أمن واستقرار الأفراد والدول وتقف حائل أمام الممارسات الفعلية لحقوق الانسان.


وأضاف رئيس الشبكة العربية للاعلام الرقمى وحقوق الإنسان، أن الميثاق نص على إن التسامح علي مستوي الدولة يقتضي ضمان العدل وعدم التحيز في التشريعات وفي إنفاذ القوانين والإجراءات القضائية والإدارية، وهو يقتضي أيضا إتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية لكل شخص دون أي تمييز، فكل استبعاد أو تهميش إنما يؤدي إلي الإحباط والعدوانية والتعصب.


ودعا بسيونى دول العالم إلى التوقيع على الاتفاقيات الدولية القائمة بشأن حقوق الإنسان، وأن تصوغ عند الضرورة تشريعات جديدة لضمان المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص لكل فئات المجتمع وأفراده وانه من الجوهري لتحقيق الوئام علي المستوي الدولي أن يلقي التعدد الثقافي الذي يميز الأسرة البشرية قبولاً واحتراما من جانب الأفراد والجماعات والأمم، لافتاً إلى ان بدون التسامح لا يمكن أن يكون هناك سلام، وبدون السلام لا يمكن أن تكون هناك تنمية أو ديمقراطية, مؤكداً أن التسامح اساس التنمية والديمقراطية.

أقرا أيضا|«اليونسكو»: جائزة «مادانجيت سنغ» لتعزيز التسامح واللاعنف

وأشار أن الميثاق يدعو إلى تهميش الفئات المستضعفة، واستبعادها من المشاركة الاجتماعية والسياسية، وممارسة العنف والتمييز ضدها، وكما يؤكد الإعلان بشأن العنصر والتحيز العنصري فإن "لجميع الأفراد والجماعات الحق في أن يكونوا مختلفين بعضهم عن بعض".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة