صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


إضراب 5 أسرى فلسطينيين عن الطعام بسبب الاعتقال الإداري

أحمد نزيه

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 - 03:49 م

يواصل خمسة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، في ظل استمرار تردي حالاتهم الصحية والتحذير من إمكانية وفاة أحدهم.

والأسرى المضربون عن الطعام هم: كايد الفسفوس، منذ (126 يومًا)، وعلاء الأعرج منذ (102 يوم)، وهشام أبو هواش منذ (93 يومًا)، وعياد الهريمي منذ (56 يومًا)، ولؤي الأشقر مضرب منذ (38 يومًا).

وفي غضون ذلك، أكدت المؤسسات الحقوقية والمعنية بشؤون الأسرى أن تعنت سلطات الاحتلال إزاء قضية الأسرى المضربين وعدم الاستجابة لمطلبهم الإنساني والعادل بوضع حد لاعتقالهم والإفراج عنهم، يعكس وجود قرار رسمي إسرائيلي بإعدامهم وقتلهم.

ويقبع الأسير كايد الفسفوس (32 عامًا) من دورا بالخليل في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، بوضع صحيّ خطير، ورفضت المحكمة العليا للاحتلال مؤخراً التماسًا هو الرابع من نوعه، للمطالبة بالإفراج عنه.

وتفيد التقارير الطبية، بأن أعراضًا بدأت تظهر على الفسفوس قد تعرضه للوفاة المفاجئة، لاسيما ظهور علامات تشير إلى بداية تجلط في الدم.

أما الأسير المعتقل علاء الأعرج (34 عامًا) من بلدة عنبتا بطولكرم، فيقبع في سجن "عيادة الرملة"، ويتمّ نقله إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكلٍ متكرر نتيجة الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، ويعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في أنحاء الجسد كافة، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي.

وحولت سلطات الاحتلال الأعرج مؤخرًا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي، وعُقدت له جلسة محكمة وتم تمديده حتى الخميس المقبل بعد أن تم تقديم لائحة اتهام بحقّه.

وفي سجن "عيادة الرملة" أيضًا، يقبع الأسير هشام إسماعيل أبو هواش (39 عامًا) من دورا بالخليل، ويعاني من الهزال والضعف والأوجاع في أنحاء الجسد كافة، وصعوبة في الحركة وفقدان متكرر للوعي.

وأبو هواش معتقل منذ أكتوبر 2020، وخلال إضرابه عن الطعام صدر بحقّه أمر اعتقال إداري لستة شهور، ليضاف إلى أمري اعتقال مماثلين سابقين.

أما الأسير عياد الهريمي (28 عامًا) من بيت لحم، فقد جرى نقله مؤخرًا من زنازين سجن "عوفر" إلى سجن "عيادة الرملة"، بعد أن ظهرت عليه أعراض صحية خطيرة.

والهريمي أسير سابق، وخاض في 2016 إضرابًا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري استمر لمدة (45 يومًا).

ويقبع الأسير لؤي الأشقر (45 عامًا) من بلدة صيدا بطولكرم في زنازين معتقل "الجلمة" في ظروف قاسية للغاية، وبدأ يعاني من تراجع واضح على وضعه الصحي.

والأسير الأشقر تعرض إلى التعذيب القاسي أثناء اعتقاله عام 2005، ما أدى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو شقيق الشهيد محمد الأشقر، الذي ارتقى عام 2007 في سجن "النقب" إثر إطلاق قوّات القمع الرصاص عليه خلال عملية اقتحام للسجن.

وأمضى الأشقر ما يقارب (8 سنوات) بين الاعتقالات الإدارية والمحكوميات، وهو متزوج وأب لثمانية أبناء.

اقرأ أيضًا: الجامعة العربية تحذر من تداعيات تفاقم الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة