الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 - 09:50 م

قضت محكمة أمريكية بالحكم على جاكوب تشانسلي، المعروف باسم "كيو انون شامان" ، اليوم الأربعاء 17 نوفمبر، بالسجن 41 شهرًا لدوره في أعمال الشغب في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، بعد ان أقر بأنه مذنب لعرقلة إجراء حكومي رسمي.

كان تشانسلي ، الذي كان يرتدي خوذة ذات قرون ، وفراء ، وطلاء على الوجه ، أحد أبرز وجوه أعمال الشغب في اليوم الذي اجتمع فيه الكونجرس للتصديق على نتائج انتخابات 2020. 
سلم كيو أنون شامان نفسه للشرطة في 9 يناير، ووجهت إليه ست تهم ، بينها الاضطرابات المدنية و "المسيرة أو التظاهر أو الاعتصام في مبنى الكابيتول"، وقد أُسقطت التهم الأخرى كجزء من اتفاق الإقرار بالذنب في سبتمبر.
وطالب المدعون، بالحكم عليه  تشانسلي بأقصى عقوبة وهي 51 شهرًا بينما طلب الدفاع "تراجعًا كبيرًا" عن الحد الأدنى البالغ 41 شهرًا ، مستشهدين بمجموعة متنوعة من الظروف المخففة.

ونتيجة لذلك أصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ، رويس لامبيرث ، حُكمًا بالسجن 41 شهرًا اليوم .
بينما أشارت وسائل الإعلام والعديد من السياسيين الأمريكيين إلى أحداث 6 يناير على أنها "تمرد"، لم يتم توجيه تهمة هذه الجريمة إلى تشانسلي ولا أي من مئات الأشخاص الذين تم اعتقالهم واتهامهم بشأن أعمال الشغب.

في الوقت الذي اقتحم فيه حشد من أنصار الرئيس دونالد ترامب مبنى الكابيتول آنذاك، بدأت الجلسة المشتركة للكونجرس في النظر في اعتراضات الجمهوريين على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
 قُتل أحد المشاركين في أداث الكابيتول برصاص شرطي، نتيجة لأعمال الشغب ، تجاهل الكونجرس الاعتراضات وانتقل للمصادقة على الديموقراطي جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة.