تحذير طبي من الخمسينيات.. الحب للقلب السليم فقط
تحذير طبي من الخمسينيات.. الحب للقلب السليم فقط


تحذير طبي من الخمسينيات.. الحب للقلب السليم فقط

نسمة علاء

الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 09:39 ص

هل يؤثر الحب في القلب ويدفعه إلى المرض؟، هل تلك المشاعر الرقيقة والجميلة يمكن أن تتحول إلى مرض عضوي مزمن؟، هل الخفقات الشديدة التي تهز كيان الشخص يمكن أن تضره؟.

تحدث ثلاثة من كبار أخصائي القلب عام 1956، وقالوا أن القلب من الحب يكون في خطر، فالصد والهجران وخيانة الحبيب قد تسبب مضاعفات مؤلمة في هذه الآلة الرقيقة التي تنبض بالحياة والحب.

وبحسب ما تم نشره في مجلة الجيل الجديد فالأطباء الثلاثة نصحوا بالابتعاد عن الحب ومتاعبه إذا كان القلب لا يحتمل وقالوا أن الحب للقلب السليم فقط.

قال الدكتور أنور المفتي أخصائي القلب: أعتقد أنهم ظلموا القلب فنسبوا إليه الحب وغيره من العواطف الإنسانية، واعتقد أيضًا أنه لا بأس من أن نأخذ بهذا على سبيل الرمزية ليس أكثر، وأن الإنسان لا يصدق حين يرى كيف تحطم حقائق العلم هذا الخيال الجميل، فيبدو القلب مجرد عضلة آلية كأية مضخة.

ولعل ما لفت الأنظار منذ قديم الزمن إلى أهمية القلب بالنسبة للعاطفة هو دقات القلب الشديدة التي تصيب الشخص عندما تستبد به هذه العاطفة، ولكن القلب هنا مجرد آلة خاضعة للجهاز العصبي واعصابنا هي المسئولة دائمًا أمام كل انفعال.

وفي الجسم الإنساني يوجد بجانب الجهاز العصبي جهاز عصبي لا إرادي هو الذي يتحكم في الكيان الداخلي ويسيطر على القلب فيرسل إليه الانعكاسات على غير وعي الشخص، فيهديء من خفقانه تارة، وتارة يحمله على الخفقان العنيف.

وهذا الجهاز العصبي اللاإرادي يحدث تغييرات متعددة في كافة أجزاء الجسم، فيجعله يقشعر ويثلج أطرافه عند الفزع مثلاً، أو يدفع الدم إلى الوجنات عند الخجل.

وقال الدكتور المفتي أن القلب السليم لا تؤذيه العاطفة ولا تقلل من جهده أو تعرضه للخطر، أما إذا كان القلب مريضًا بمرض عضوي فالانفعالات العاطفية يكون تأثيرها كأي جهد ينتج من أي انفعال آخر له آثار بالغة الخطورة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |مشروع «القرش» لوقف استيراد الطرابيش

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة