صورة موضوعية
صورة موضوعية


«طب المنوفية» تدشن فعالية طلابية حول عالم ما وراء الطبيعة

محمد الشامي

الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 01:13 م

دشنت أسرة «إيفينيام» بكلية الطب بجامعة المنوفية صباح اليوم الخميس فعالية للتعريف بأنشطتها الطلابية بحضور الدكتورة سلوى فؤاد رائدة الأسرة ومنسق إدارة الوافدين بجامعة المنوفية وتهدف الفعالية إلى تعريف الطلاب الجدد الملتحقين بكلية الطب بأهم الأنشطة التي تمارسها الأسرة وما تحتويه من فعاليات هادفه ترتقي بوجدانهم وتدفعهم نحو التميز العلمي والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة الطلابية خلال فترة الدراسة. 

اقرأ أيضاً : جامعة المنوفية تنظم دورات تدريبية لرفع كفاءة الجهاز الإداري 

وقالت الدكتوره سلوى فؤاد رائدة أسرة «إيفينيام» أن الأسرة تحظى بمكانه مميزة بين جميع الأسر الطلابية بالكلية لما حققته من مراكز متقدمة في العديد من المسابقات والفعاليات المختلفة على مستوى الكلية وجامعة المنوفية. 

وأضافت أن فعالية اليوم التي تنظمها الأسرة تتحدث عن عالم ما وراء الطبيعة اتساقا مع الفكرة التي طرحها مارك مؤسس فيس بوك بتحويل الطبيعة إلى «ميتا»، حيث بدأ الطلاب المنتمين لأسرة «إيفنيام» البحث حول الفكرة والهدف منها لاسيما وأن الإنسان يدخل في عالم افتراضي من واقع الخيال. 

وأشارت الدكتورة سلوى فؤاد إلى أن فعالية اليوم تناولت أيضًا ما يثار حول العلاج الوهمي والذي يتمحور حول تقديم العلاجات النفسية للمرضى والعمل على رفع حالتهم المعنوية حتى يتماثلوا للشفاء دون اللجوء إلى تعاطي الأدوية والعقاقير الطبية حتى تتحسن حالتهم الصحية. 

وأشار د. زايد وائل مقرر أسرة «إيفنيام »بكلية الطب بجامعة المنوفية أن الأسرة شهدت تطورًا ملحوظًا في أنشطتها المختلفة حتى تطرقت إلى المساهمة فى مجالات خدمة المجتمع المحلى بزيارة وتفقد دور الأيتام والجمعيات الخيرية لتقديم إيادى العون للجميع في إطار ملحمة من المشاركة التطوعية من قبل الطلاب بجانب تركيزهم على التحصيل العلمي. 

وتابع: لم يمنعنا العمل التطوعى عن التفوق العلمى بالكلية بل زاد الأمر من حماس الطلاب نحو التفوق والتحصيل الدراسى بصورة كبيرة كما حصلت أسرة «إيفنيام» هذا العام على المركز الأول والأسرة المثالية بين مختلف الأسر الطلابية بكلية الطب ويرجع ذلك لاتباع أعضاء الأسرة برعاية الدكتورة سلوى فؤاد رائدة الأسر لأساليب غير تقليدية في الأداء للمهام المنوطه بنا فضلا عن قيام الطلاب باستخراج الطاقات المخزونه لديهم فى العديد من الفعاليات التى تدشنها الأسرة داخل الكلية. 

وكشف د. زايد وائل أنه على المستوى الشخصي حقق استفادة قصوى من ممارسة الأنشطة الطلابية والانضمام للأسرة حتى ساهم ذلك التوجه بشكل كبير فى نشاطه المعنوى وخروجه من حالة الاكتئاب التى مر بها بإحدى الفترات بسبب طبيعة الدراسة بكلية الطب إلى أن تمكن من خلال ممارسة الأنشطة من سرعة التأقلم مع الكلية والدراسة لافتا إلى أن ممارسته للأنشطة الطلابية اثقلت شخصيته ومن هنا توجه بدعوة جميع الطلاب لممارسة الأنشطة الطلابية واستثمار ذلك في رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية بالمشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة والمجالات داخل الكلية. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة