عاطف سليمان
عاطف سليمان


شاشة وميكروفون

فى ذكرى كامل الشناوى

الأخبار

الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 05:27 م

من بين طقوسى اليومية وخاصة الليلية أن أستمع إلى قيثارة العرب وأسطورة الغناء كوكب الشرق أم كلثوم فقد لا يمر يوم إلا وأكون سامعاً لها منصتاً لكلماتها ذائباً فى لحنها..

ومن بين ما أستمع إليه بجانب أغانيها العاطفية التى تنبع من القلوب والمليئة بالعواطف والأحاسيس أستمع ايضا إلى قصائدها التى تعبر عن وطنية عميقة وتلهب المشاعر وتوحد الأمة ولأننا فى شهر نوفمبر كان لابد أن أستمع لرائعتها «على باب مصر» التى لحنها عبدالوهاب فى ثانى لحن يقدمه لأم كلثوم وهى تلك التى أبدعها كامل الشناوى شعرا وعبر فيها أجمل تعبير عن مصر حين قال: على باب مصر تدق الأكف ويعلو الضجيج ، ثم يقول أنا الشعب لا أعرف المستحيلا. 


وفى مطلع آخر: فـ أرزاق أبنائه حرة وآراؤهم حرة مطلقة وليس بهم سيد أو مسود فكل سواء بلا تفرقة وأنا الشعب لا شىء قد أعجزه فمن أرضى الحرة الصامدة بنيت حضارتنا الخالدة.


الله الله على هذا الابداع كلاما ولحنا وصوتا..


إننى أكتب هذه السطور فى ذكرى الشاعر المبدع الراقى كامل الشناوى الذى توفى فى ٣٠ نوفمبر عام ١٩٦٥ وأمتعنا بالعديد من الأشعار والأغانى عبر مسيرته الأدبية وكان إنتاجه من أجمل وأرق الكلمات بعد أن بدأ حياته صحفياً فى العديد من الصحف والمجلات وتمتع بوطنية عميقة وعُرف عنه خفة ظل ليس لها حدود وعاطفيته العميقة، وهل ننسى له أغنية لا تكذبى. أو لست قلبى لعبدالحليم حافظ.!

لا وعينيك. وعدت يايوم مولدى لفريد الأطرش .
رحم الله كامل الشناوى 
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة