الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 07:50 م

يواصل مجمع البحوث الإسلامية تجاربه غير التقليدية لتحقيق التفاعل مع مختلف فئات الجماهير وخاصة الشباب، حيث كثف مؤخراً من انتشار الوعاظ على المقاهى والكافتيريات فيما تعرف بالمقاهى الثقافية وهى التجربة التى بدأها منذ أكثر من عام، تطبيقاً لتوجيهات الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بضروة نزول الوعاظ إلى واقع الناس، والتفاعل الميدانى معهم ومعايشة همومهم والردود على استفساراتهم.

إقرأ أيضاً | «البحوث الإسلامية» تبحث الانتهاء من خطط رقمنة إدارات المجمع ومنظومة البعوث

يؤكد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المقاهى الثقافية والحلقات النقاشية أثبتت قدرتها على تحقيق تواصل إيجابى مع الجمهور لاعتمادها على خطاب دعوى مستنير يوضح للناس ما اختلط عليهم من مفاهيم ويفتح معهم حواراً متبادلاً وفاعلاً.

وشدد على وجود توجيه مهم بضرورة تكثيف برامج التوعية الميدانية لوعاظ وواعظات الأزهر خاصة تلك التى تحقق اتصالاً مباشراً مع الجمهور بما يدعم استراتيجية الأزهر الشريف التى تتعلق بقضية الوعى لدى الناس.

ولفت إلى أن التجربة تهدف لتقديم الأفكار التوعوية من خلال 27 منطقة وعظ على مستوى الجمهورية، وكل منطقة بها عدد من الوعاظ، وهؤلاء الوعاظ يعملون ميدانياً ولا يقتصرون على إلقاء الدروس فى المساجد، بل فضلوا النزول للمواطن أينما كان.

وأشار أمين عام المجمع إلى أن فكرة المقاهى الثقافية وانتشار الوعاظ على المقاهى والجلوس مع الشباب والرد على أسئلتهم حازت إعجاب الجمهور، الذين عبروا عن رغبتهم فى تكرار هذه الزيارات بشكل كبير.