الأمير تشارلز خلال كلمته
الأمير تشارلز خلال كلمته


الأمير تشارلز من الأهرامات: من يشرب مياه النيل يعود اليه مرة أخري

هايدى الدسوقي

الخميس، 18 نوفمبر 2021 - 09:49 م

رحب السفير البريطاني بالقاهرة بزيارة صاحبي السمو الملكي البريطاني بتواجدهم بأحد أبرز الأماكن في العالم وهي الأهرامات.

وقال إن هذه الزيارة من صاحبي السمو الملكي تمثل إعادة التواصل بين الشعبين المصري و البريطاني، بالرغم من تحديات وباء فيروس كورونا إلا أن هناك تهديدا لا يقل خطورة متمثل في تغير المناخ، ولذلك اختارا صاحبا السمو الملكي ان يكون تغير المناخ احدي الأولويات الرئيسية للجولة،و كذلك دور الأديان في حماية البيئة.


و تسعي الممكلة المتحدة مع مصر لتشكيل شراكة قوية فيما يتعلق بقضية المناخ، حيث استضافت المملكة المتحدة cop26، و تستضيف مصر القمة القادمة في العام المقبل.

بدأ الأمير تشارلز كلمته بالقاء التحية "السلام عليكم"، متحدثا عن اهمية مصر، وقال ولي العهد البريطاني إنه لشرف كبير أن يزور هو وزجته مصر مرة أخري بعد ١٥ عاما من اخر زيارة، متحدثا عن رصيده الكبير من الذكريات عن مصر.

واضاف الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا:"من يشرب مياه النيل يعود اليه مرة أخري".

وأكد علي قوة العلاقة بين مصر و بريطانيا رغم التحديات، والتي ازدهرت بشدة في صورة صداقة و شراكة وطيدة.

و تحدث الأمير تشارلز:" واجبنا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل حماية البيئة، يجب أن نكون مدركين لحماية إرث اسلافنا، اجتمعنا بجانب احدي عجائب الدنيا، وهو أمر بديهي فمصر تمتلك مخزون كبير من عجائب العالم".

وتابع:"من المثير للدهشة أن قدماء المصريين فعلوا نظاماً لحماية البيئة بفضل ادراكهم لأهمية الحفاظ علي البيئة".

 و تحدث ولي عهد بريطانيا أنه اليوم التقي ببعض الحرفيين المهرة في بيت الرزاز، الذين يتمتعوا بالمعرفة و الخبرة الكافية لتقديم صناعة ذات جدوي.

وقال إن الاديان السماوية الثلاثة تدعونا للحفاظ علي البيئة المحيطة بنا، و الحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، وهي الفكرة الرئيسية لخطابه السابق بعنوان"الاسلام و البيئة".

و تذكر الأمير تشارلز لدي زيارته لجامع الأزهر أهمية وعظ القرآن الكريم بالحفاظ علي الطبيعة عبر ٢٠٠ آية تحثنا علي حماية كوكبنا.

و عندما التقي بالبابا تواضروس، وجد أن الانجيل يحث علي نفس الفكرة بالحفاظ علي الطبيعة و المخلوقات، وهي الرابط المشترك بين جميع الأديان علي أن نكون رحماء بما حولنا.

و لانجاح هذه المتطلبات يجب المشاركة بين القطاع الحكومي و الخاص مع المجتمع المدني، و اذا استطعنا خفض انبعاثات الكربون ستفيد الاقتصاد العالمي بشكل فعال.

حيث سيتم خلق ملايين فرص العمل بحلول عام ٢٠٣٠، كما ستستاهم في تخفيض نسبة التلوث، و غدا سألتقي ببعض رواد الاعمال بالاسكندرية للاستماع لأفكارهم لايجاد أفضل الحلول.

و اختتم حديثه بأن مصر في طليعة اكثر الدول حرصا علي التصدي لقضايا المناخ.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة