كاميليا وكمال الشناوي
كاميليا وكمال الشناوي


«هو يطول يبوسني».. سر خناقة كاميليا وكمال الشناوي

معتصم الشاهد

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 04:32 م

رغم إيمان شريحة واسعة من الفنانين بأن «طلب المخرج» أمرا مقدسًا لا يمكن رفضه لخدمة مشاهد السينما، يقف بعضهم أمام بعض المشاهد التي لا ترقى لها، وهو ما حدث مع الفنان كمال الشناوي عام 1949.

 

أما قصة المشهد الذي رفضه «الشناوي» فيعود إلى طلب المخرج صلاح أبو سيف منه أن يقبل الفنانة كاميليا في فيلم شارع البهلوان لكن دنجوان السينما المصرية حينها رفض بشدة.

 

وقال كمال الشناوي وقتها: «إني صائم.. مش ممكن أبوسها.. حرام تقبيل فنانة ليست زوجتي حتى لو لزم الأمر تغييري من دوري في الفيلم وتاخد إسماعيل يس بديلا عني لهذا الدور».

 

وحاول أبو سيف إقناعه بأن القبلة ليست حراماً، وعندما اقتنع الشناوي بوجهة نظر المخرج، كانت كاميليا قد سمعت برفض الشناوي دون أن تعرف السبب الحقيقي، فثارت بدورها، وحينما قال أبوسيف لكاميليا سنبدأ التصوير، رفضت هي الأخرى بدورها تقبيله.

 

اقرأ أيضًا| كاميليا.. أجمل نساء الأرض ماتت «محروقة»

 

حينها قالت كاميليا: «هو بيقول لا ليه.. هو يطول»، فأخبرها المخرج بأن السبب وراء رفضه أنه صائم وليس شيئاً آخر، ولكنها لم تقتنع وقالت: «أنا كمان عندي كرامة.. ومش هخليه يبوسني»، وبعد حوار كبير بينها وبين المخرج اقتنعت.

 

وأكد صلاح أبو سيف أن القبلة، التي تسببت في كل هذا، من أحسن القبلات في أفلامه، وعندما عُرضت على الرقيب بوزارة الداخلية، قام المخرج بعد كل هذا بحذفها نهائياً من الفيلم. 

 

وبعد عرض فيلم شارع البهلوان سجل نجاحا كبيرًا، وتم مشاهدته بالسينمات وجمع إيرادات ضخمة. والفيلم  من إنتاج عام 1949 بطولة إسماعيل يس وكاميليا وحسن فايق وكمال الشناوي وزينات صدقي.

 

ورغم الانتهاء من تصوير الفيلم إلا أن المخرج صلاح أبو سيف احتفظ بصداقة طويلة مع الفنان كمال الشناوي.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة