الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 05:12 م

يحصل، غدا السبت، 20 نوفمبر جو بايدن، على لقب أول رئيس أمريكي يبلغ من العمر 79 عاما داخل البيت الأبيض.

اقرأ أيضًا: الرئيس الأمريكي ينقل جزء من صلاحياته إلى نائبته

وكان بايدن أيضا الذي بدء رئاسته لأمريكا الماضي هو  أكبر شخص دخل إلى المكتب البيضاوي عندما كان يبلغ من العمر 78 عامًا.

ووفق ما ذكرته شبكة abc نيوز، أن السؤال الذي كان دائم التردد على حملة جو بايدن الرئاسية هل يمكن لرجل يبلغ من العمر 77 عامًا يتولى الرئاسة على الإطلاق ويتعامل مع قسوة الوظيفة؟.

وأعترف في ذلك الوقت، المرشح بايدن، أنه من المشروع للأمريكيين التشكيك في لياقته للمنصب.

وقال الناخبين خلال حملة 2020 "الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو المشاهدة. شاهد! تحقق من مستوى لياقتي، وحدد ما إذا كنت أعرف ما أتحدث عنه".

واليوم الجمعة، بعد ما يقرب من عام من ولايته، يحصل بايدن على أول منصب له كرئيس في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند. قبل يوم واحد من عيد ميلاده.

وقالت جين بساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في بيان لها في الصباح الباكر: "في وقت لاحق من صباح اليوم ، سيسافر الرئيس إلى مركز والتر ريد الطبي لإجراء فحوصات طبية روتينية سنوية. وسنقدم مزيدًا من التفاصيل بعد وصوله إلى والتر ريد".

ووفق abc نيوز، كان أحدث تقرير مادي وطبي هو أحد التقارير التي صدرت حملته في ديسمبر 2019، من ثلاث صفحات أعلن أن بايدن "رجل يتمتع بالصحة والنشاط ويبلغ من العمر 77 عامًا، وهو لائق لتنفيذ مهامه بنجاح."

في ذلك الوقت، قيل إن بايدن يخضع للعلاج لأربعة حالات مختلفة منها الرجفان الأذيني غير الصمامي - نوع من عدم انتظام ضربات القلب،  تركيزات أعلى من الدهون أو الدهون في الدم ، الارتجاع المريء والحساسية الموسمية.

كانت أبرز الحوادث الصحية في ماضي بايدن هي تمدد الأوعية الدموية في الجمجمة التي عانى منها في عام 1988.

ومنذ فوزه بالرئاسة، أصيب بايدن بكسر في القدم بعد سقوطه أثناء مطاردة كلبه ميجور، في منزله في ويلمنجتون، ديلا وير، في عيد الشكر الماضي.

متابعة الحالة الصحية لرئيس أقوي دولة في العالم، هي أمر مفروغ منه، فاللياقة البدنية للمنصب ليست مقصورة على بايدن، فقد واجه الرئيس دونالد ترامب، الذي كان أكبر رئيس منتخب قبل بايدن، أسئلة حول لياقته العقلية والبدنية.

واجه ترامب تدقيقًا خاصًا في أول فحص طبي لإدارته في يناير 2018 ، والذي قال طبيبه في البيت الأبيض آنذاك ، الدكتور روني جاكسون ، إنه "سار بشكل استثنائي".

كما حصل الرئيس جورج دبليو بوش على شهادة طبية في أغسطس 2001، وتبين أنه "لائق للخدمة" مع "كل التوقعات المعقولة بأنه سيظل لائقًا للخدمة طوال فترة رئاسته".

وكذلك حصل الرئيس باراك أوباما على أول زيارة طبية له في منصبه بعد أكثر من عام بقليل من فترة رئاسته، في فبراير 2010. ووجد أيضًا أنه في "صحة ممتازة"، على الرغم من أن الأطباء طلبوا التوقف عن التدخين.