مجدى دربالة
مجدى دربالة


بارقة أمل

عكاشة ومواجهة الثغرات

مجدى دربالة

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 06:02 م

كثيرون يغضبون من ذكر اى ثغرات.. أو قصور.. أو حتى أخطاء عادية فى المؤسسة التى ينتمون اليها. ويعتبرون كل من ينتقد اى شىء عندهم عدواً ومغرضاً.. وعلى النقيض منهم نجد المصرفى هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى ونائب رئيس اتحاد بنوك مصر..

الرجل يسعد بأى نقد وبل ويطلب كثيرا من اصدقائه أو معارفه او الصحفيين المقربين اليه ان يلفتوا انتباهه على اى ثغرة أو اى مشكلة فى البنك ليؤكد ان نظرية كله تمام لاتؤدى مطلقا الى الارتقاء بالمؤسسة..

وان يضع المسئولون ايديهم على نقاط الضعف الموجودة حتى فى اعرق واعتى المؤسسات يعنى استمرار النجاح ..

لأن المسئول من هذه النوعية ليس عنده اى عقد ولديه ثقة فى نفسه ومؤسسته..

ويسعى إلى التجويد دائما..


وكثيرا ما يسألنى الاستاذ عكاشة ايه رأيك فى التطوير فى البنك والفروع والمنتجات ..

ويسعد حينما ألفت نظره الى اى ثغرة او ماكينه صرف لاتعمل أو رد فعل غير مناسب من اى موظف..او شىء غير موجود فى «الاون لاين بانكينج»..

وهذه اشياء لا تحدث إلا نادرا فى البنك الاعرق والاقوى فى مصر.


كان هشام عكاشة يسعى بسرعة الى علاج اى مشكلة بشكل حكيم ويسعى الى المزيد من التدريب لموظفيه ليضمن اعلى نسب الاداء..

ودعم عكاشة فى هذا الاتجاه وجود نائبين على اعلى مستوى من الحرفية.. يحيى ابو الفتوح وداليا الباز ..

الجميع يعملون بنظرية الكل فى واحد وهى التى أرساها طارق عامر محافظ البنك المركزى الحالى حينما كان رئيسا للبنك الاهلى..

وكان عكاشة نائبه وساعده الايمن والفكر واحد.. والاتجاه واحد.. والرغبة فى التطوير تجمعهما..

وأحسن عامر الاختيار بوجود عكاشة خلفا له وكثيرا ما يثنى محافظ البنك المركزى على هشام عكاشة العضو البارز فى فريق إعادة البنك الاهلى الى سابق عهده كأكبر المؤسسات المصرفية فى المنطقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة