الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 06:07 م

بين الحين والآخر تعود الأزمة المالية داخل النادى المصرى لتلقي بظلالها على الاستقرار داخل الفريق ورغم تدخل المحافظ اللواء عادل الغضبان بدفع مقدمات عقود اللاعبين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم وجهود المدير الفنى معين الشعبانى لفرض الاستقرار داخل الفريق - إلا أن المصرى يواجه أزمة جديدة فى تجديد عقد مهاجمه النيجيرى أوستن أموتو والذى ينتهى بنهاية هذا الموسم ويحق له الرحيل مجانًا فى حالة عدم الوصول لاتفاق مبدئى ويمكنه التوقع لآى نادى خلال يناير القادم.

اقرأ أيضاً

الدوري يعود مشتعلا.. ثلاث مواجهات قوية غدا

ورفض اللاعب الجلوس للتفاوض مع مجلس الإدارة قبل الحصول على كامل مستحقاته المتأخرة، بينما أكد وكيل أعمال اللاعب أن أموتو لديه العديد من العروض داخل وخارج مصر وأنه فى حالة الجلوس للتفاوض ستكون قيمة العقد الجديد أعلى من القيمة السابقة.

وأزمة أموتو ليست هى الأزمة الوحيدة حيث سوف تنتهى فترة مجلس سمير حلبية قبل نهاية الشهر القادم ومع غلق باب الانتخابات دون وجود مرشحين من المجلس الحالى أو غيرهم ينتظر المصرى فراغ إدارى محتمل وينتظر الجميع فى بورسعيد موقف المحافظ الذى يسعى مع وزارة الشباب لتشكيل مجلس معين يدير النادى لفترة انتقالية قبل إجراء انتخابات.

وعلى الجانب الفنى يسعى الثنائى معين الشعبانى المدير الفنى وعبد الحليم على مدير الكرة لفرض الانضباط داخل الفريق وإبعاد اللاعبين عن أجواء الأزمة الإدارية ومحاولة حل الأزمة المادية بالتواصل مع محافظ بورسعيد لدعم استقرار مسيرة الفريق فى الدورى وبطولة الكونفدرالية.