مصطفى متولي
مصطفى متولي


الخُلاصة 

مصطفى متولي يكتب .. «سُوبر ست»

محمد عصام

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 06:18 م


ملحوظة وقبل أي كلام.. المقال لم يكتب "تحت تهديد أي أنواع من السلاح أو السكاكين".

بص يا سيدي عاوزك كده تمسك نفسك وتكمل معايا لحد الأخر قبل ما تبدأ الألفاظ الخارجة والأصوات الغريبة.. لأني عارف إن احتمال معشر الرجال يخرجوني من  عشيرتهم ويعلنوني مرتد عن مبادئ الرجولة ولا أفهم شئ في الحياة.. لأن باختصار الرجل راجل والست ست.. 
 أنا هتكلم النهارده عن "السوبر ست" اللي بكل بساطة.. أقدر أقول إنها ظلمت نفسها لما طالبت بمساواتها بالرجل".

أهدى بس وافتكرك أول سطرين وتعالى واحدة واحدة وببساطة كده نشوف الرجل بيعمل أيه في حياته؟!.. 

شغل الصبح أو بليل.. "انتخه" في البيت لانه راجع تعبان وقرفان من الشغل، زعيق كام مرة في اليوم، على حبه لعب طاولة علي بلاستيشن مع صحابه.. لما وقته يسمح يعني.. واليوم خلص عَلِى كده.. بس طبعا في قله قليله أوشكت على الانقراض رحمها ربي من كل اللي فات.

تعالى بقي نشوف "الست" أو المرأة "علشان محدش يزعل من الكلمة" بتعمل أيه ويومها بيمشي إزاي بمختصر سريع. "صحيان بدري ساعتين قبل أي حد في البيت، فطار وتجهيزات مدارس، وتنظيف ومطبخ وأكل وشرب"  وعد لحد ما المقال يخلص.. وده طبعا بالنسبة لربات البيوت. 

تعالى بقي للموظفة اللي تقدر تسميها  "السوبر ست" وأنت ضميرك مرتاح اللي المفروض تكون عَلِى مكتبها 8 الصبح وشغل لحد 3 أو أزيد حسب طبيعة العمل بجانب طبعا القائمة بتاعت الأعمال المنزلية اللي فوق، وضيف كمان الموصلات… يومها كده خلص لا خالص.. ترجع البيت لتبدأ ملحمة جديدة في تجهيز الأكل وواجبات الأطفال وأشياء أخرى لا يعلم عنها معشر الرجال شيئا إلا بالصدفة.
مجهودات جباره من "السوبر ست" قليل من يقدرها.. وكثير يقابلها بصوت جهوري
يأتيها من عَلِى "كنبة الانتريه" لكائن ممدد "بفلنه حملات" الشاي يا هانم.

باختصار كده.. سيدتي أنتي مش أقل من الرجل لطلب المساواه معاه.. بالعكس أنتي دورك مهم ومشاركتك كبيره جدا بمجهودك وتعبك في بيتك وشغلك.


الخلاصة.. "الست مش نص المجتمع.. الست المجتمع كله.. اللي ربت وعلمت واشتغلت وأثبتت نفسها مينفعش تبقى نص أو جزء تبقى سوبر بس "

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة