الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 07:03 م

فاجأنا الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس ادارة الدار المصرية اللبنانية بدعوة  للحضور يوم الأربعاء القادم بمكتبة القاهرة الكبرى لتوقيع العالم الدكتور مصطفى الفقى على آخر مولود له وهو رواية «رحلة الزمان والمكان»، هذه الرواية تحكى قصة طفولته، فقد بدأ روايته بذكريات النشأة الاولى كابن للقرية المصرية فى احدى قرى محافظة البحيرة، وفى روايته يتعهد بالصدق والشفافية، وفى مقدمة روايته يقول : «أعتقد ان ميزان التاريخ عادل على المدى الطويل، ينصف الناس، وينتصر للحق ويبحث عن الحقيقة». 

ويكشف فى سطور روايته عن تأثير والديه على تشكيل شخصيته، وخاصة والده الذى كان نجم الجلسات العرفية التى كان يعقدها الريف المصرى لحل المنازعات بين العائلات الكبيرة، وكون أن مصطفى الفقى على أيامها كان يرافق والده فى جميع لقاءاته اكتسب من الحياة خبرات تفوق سنه أسهمت فى بناء شخصيته، فكانت أفكاره وتصرفاته تسبق سنه..

ومصطفى الفقى هو زوج مثالى لزوجة يفتخر بها فى جميع مجالسه وهى السيدة نجوى على متولي، فهى سيدة بيت  وأم مثالية لابنتين سلمى وسارة، فهى أم ممتازة تشارك زوجها أفكاره ولا تحب مظاهر الحياة الكذابة فهى بعيدة عنها لانها طبيعية جدا  فى علاقتها بالناس. 

فقد أحسن الناشر  محمد رشاد فى الكشف عن الجوانب الانسانية والمواقف والقصص ذات المغزى التى تشمله رحلة الفقى الغنية فى الزمان والمكان، لذلك خصص فصلا لها، فى الحقيقة الرواية هى حدث تاريخى الاحتفاظ به متعة ليتعرف فيها على رحلة مصطفى الفقى منذ طفولته حتى أصبح علما مشهوراً. 

دكتور مصطفى الفقي، الاستماع له متعة  فهو مؤرخ بجانب انه محلل سياسي، هو جزء من ذاكرة التاريخ..

نسأل الله ان يمتعه بموفور الصحة ليبقى لنا حجة تاريخية.