أحمد زاهر وهنادى مهنا فى حكاية «كدبة كبيرة»
أحمد زاهر وهنادى مهنا فى حكاية «كدبة كبيرة»


مسلسلات قصيرة على الفضائيات تنافس المنصات

أخبار اليوم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 09:36 م

 

انتشرت مؤخرا على الفضائيات نوعية المسلسلات القصيرة التى لا تزيد حلقاتها على 10 أو 15 حلقة على الأكثر منها سلسلة حكايات «إلا أنا» و«زى القمر» و«ورا كل باب» وهى ظاهرة إيجابية طالبنا بها كثيرا على مدار السنوات الماضية هروبا من المط والتطويل المبالغ فيه لتعبئة 30 أو 45 حلقة، وبدأت هذه الظاهرة مع انتشار أعمال المنصات الإليكترونية والتى لا ترتبط بعدد معين من الحلقات وإنما تسير وفق الحبكة الدرامية وفى إيقاع اسرع..

فى التحقيق التالى نناقش هذه الظاهرة والإيجابيات التى عادت على الدراما منها وهل بالفعل أصبح هناك تنافس بين الفضائيات والمنصات لتقديم هذه النوعية من الدراما؟


تقول الناقدة خيرية البشلاوى: ظاهرة المسلسلات القصيرة من الظواهر الدرامية الإيجابية وهى بالمناسبة ليست جديدة ولكن انتشارها خلال هذه الفترة بسبب طبيعة عصر السرعة الذى نعيشه وعدم القدرة على مشاهدة اعمال حلقات ممتدة بها الكثير من المط والتطويل ويكون التركيز على الحبكة الدرامية..

 

والأحداث فقط.. وتضيف البشلاوى: هذه الظاهرة فرضتها المنصات الإليكترونية والتى بدأت فى تقديم مسلسلات دون الارتباط بعدد حلقات معين ومن إيجابيات انتشار المسلسلات القصيرة هى توفير فرص عمل أكبر للعاملين فى الدراما ومنحت فرصة للوجوه التى اختفت للظهور مرة أخرى وتقديم عدد اكبر من الأفكار والموضوعات لدرجة أنها اصبحت تنافس مسلسلات المنصات. 


وترى الناقدة ماجدة خير الله :أن مشاكل مسلسلات الـ30 حلقة او اكثر كانت كبيرة ومليئة بالمط والتطويل وضطر إلى المؤلف إلى نسج خطوط درامية فرعية حول القصة الرئيسية لتعبئة الحلقات ولكن هذه الظاهرة أصبحت تقدم الحكاية فى شكل مكثف دون ملل ونجحت هذه النوعية بشدة مع الجمهور وبالطبع هذه الظاهرة خرجت من المنصات الإلكترونية مع تقديم اعمال جيدة دون الإرتباط بعدد معين من الحلقات وتنتهى مع إنتهاء القصة سواء فى 5 حلقات او 9 حلقات أو اكثر مثل مسلسل «ليه لأ» لمنة شلبى أو «كل اسبوع يوم جمعة» كما انها اظهرت نوعية أخرى مختلفة مثل مسلسل «نمرة اتنين» والذى قدم حكايات مختلفة فى حلقة واحدة مدتها أقل من ساعة وبأبطال ومخرجين ومؤلفين مختلفين وهو ما يتم تقديمه الآن على الشاشة من خلال حكايات «إلا أنا» و«زى القمر» و«ورا كل باب» والجمهور اعجب بها وأحب معظم حكاياتها وفى نفس الوقت تخلصنا من المط والتطويل ووجدنا أفكاراً كثيرة ومختلفة برؤى إخراجية ومؤلفين جدد ومختلفين.

إقرأ أيضاً| التونسية فريال يوسف تكشف سبب ابتعادها عن الفن |فيديو

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة