الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


بارا بالقسم لشعبه..

المصريون يحتفلون بعيد ميلاد السيسي في اليوم العالمي للرجل

دعاء فودة

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 - 10:34 م

 

 

جاء الاحتفال باليوم العالمي للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دوره في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة، ولإلقاء الضوء على الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا.
 
قد تكون مصادفة، أن يتزامن عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي 19 نوفمبر، مع الاحتفال باليوم العالمي للرجل الذي بدأ في نفس اليوم عام 1999، ولكن ليس مصادفة أن تتفق أهداف الاحتفال بهذا اليوم، مع مايهدف إليه الرئيس السيسي نحو مصر والمصريين، فهذه أهداف الرجل الحقيقي المسؤول عن رعيته، والذي يستحق أن يحتفي به العالم.
 
منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، من 7 سنوات،  حمل على عاتقه أمر وهموم الشعب، فمنذ البداية كان الرئيس رجلا قواما مسؤولا تجاه مصر والمصريين، تشهد كل مواقفه بذلك، حتى أنها بدأت من قبل توليه رئاسة البلاد، بموقفه في 3 يوليو 2013، حينما كان وزيرا للدفاع، واتخذ موقفا أثلج صدور المصريين مع القوات المسلحة، فكان موقف لا يقدم عليه سوى رجلا حقا، فلن يتردد المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، في اتخاذ صف مصلحة المصريين ملبيا نداء الوطن، كان الشعب ينتظر بالملايين فى الشوارع يطالب بإسقاط حكم الإخوان، رافعين شعار "يسقط يسقط حكم المرشد".

وجاء بيان القوات المسلحة، وخطاب تعديل مسار الوطن متخذا صف المصريين في تحقيق أمنهم واستقرارهم بقيادة وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسى، ومنذ تلك اللحظة اعتبر المصريين "السيسي" رجلهم المسؤول عنهم، وأعلن خطاب القوات المسلحة في 3 يوليو 2013، خارطة المستقبل، وأكد الجيش في أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب.
 
وتوالت مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه حكم البلاد، التي تؤكد أن هذا الرجل دائما مايسعى ليحقق كل ما يصبو إليه من رفعة للوطن في شتى مناحي الحياة، وأرسى مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويتجاوب مع مشكلات المواطن البسيط، وأثبت حرصه على التواصل الكامل مع فئات الشعب المختلفة.


 
"بيعايرونا بفقرنا.. بس أنا مش هسكت" جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2016، محتجا على مشكلة العشوائيات، وأعلن بها موقف رجل غيور على وطنه وشعبه لا يقبل عليهم مايسئ لهم ويريد لهم حياة كريمة آمنة، بقراره القضاء على العشوائيات، فأطلق المشروعات والمبادرات التي تواجه أحزمة الفقر العشوائية، والمناطق الخطرة وغير الآمنة، فاتخذ السيسي، قرار الرجل الشجاع، في التصدي لتلك الظاهرة التي كان الحديث عنها حلم شبه مستحيل، فكانت بؤرا إجرامية  تزداد يوما بعد الآخر.
 
وخلال السنوات الـ7 الماضية أصبح الحلم المستحيل حقيقة يشهدها الجميع وتم تنفيذة على أرض الواقع، فكان القضاء على المناطق غير الآمنة هدف تحقق، والمناطق العشوائية يتم القضاء عليها وينقل سكانها لمناطق متكاملة تليق بالإنسان..


 
رفعت الدولة شعار «بناء الإنسان أولا»، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقضاء على العشوائيات وتطويرها ليعيش المواطن المصري «حياة كريمة»، بلغ إجمالى عدد المناطق غير الآمنة على مستوى الدولة 351 منطقة، بها 242905 وحدات، ومنذ شهر يونيو 2014 وحتى شهر يونيو 2020، تم تطوير 296 منطقة بها 175897 وحدة (222 منطقة تم تنفيذها بها 143261 وحدة– 74 منطقة تم الانتهاء من إجراءاتها بها 32636).
 
 
وتتواصل جهود الدولة، في تنفيذ أعمال التطوير لـ54 منطقة بها 65487 وحدة، بالإضافة إلى تطوير 7 مناطق بها 1521 وحدة، وقدرت تكلفة تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة 61 مليار جنيه، ومن أبرز المناطق التى تم تطويرها خلال السنوات الماضية، كانت منطقة مثلث ماسبيرو ومدينة 15 مايو ومدينة بدر ومدينة 6 أكتوبر.
 
أما عن إجمالى المناطق العشوائية الخطرة 357 منطقة على مستوى الجمهورية على مساحة 160.8 ألف فدان، وتم الإنتهاء من تطوير 312 منطقة عشوائية، وجار العمل بـ45 منطقة عشوائية حاليا، فضلا عن وجود 152 ألف فدان مناطق غير مخططة فى مصر، تمثل 37% من العمران، ومن المقرر الإنتهاء من تطوير كل المناطق غير المخططة عام 2030، وجار تطوير 79 منطقة غير مخططة أخرى على مساحة 6941 فداناً.


 
وتعد من أبرز المشروعات التى تم تنفيذها لنقل سكان العشوائيات الخطرة، "الأسمرات 1 و2 و3"، و"أهالينا"، و"المحروسة 1 و2"، و"روضة السيدة"، و"بشائر الخير1 التي افتتح الرئيس المرحلة الأولى منها في غيط العنب عام 2016"، و"بشائر الخير 2 بمنطقة غيط العنب عام 2018 ويضم 2365 وحدة سكنية"، و"بشائر الخير 3" على مساحة 135 فدانًا والذي يضم 10 آلاف و624 وحدة سكنية، ويقع مشروع "بشائر الخير 4" على مساحة 20 فدانا بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، والعمل متواصل في "بشائر الخير 5" والذي يتضمن إنشاء 15 ألفًا و500 وحدة سكنية، ومساحات تجارية.
 
 
فى يوليو 2018، أعلن الرئيس السيسي في موقف رجلا مسؤولا عن صحة مواطنيه، العديد من المبادرات الصحية، والتي كانت منها وفي بداياتها مبادرة القضاء على "فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية"، وكان خلف هذه المبادرات دعم سياسي غير مسبوق من الرئيس في خطوة غير مسبوقة من رئيس الجمهورية، وخرجت من مبادرة القضاء على فيروس سى، مبادرة الرئيس لعلاج مليون أفريقي من "فيروس سي"، ومبادرة علاج اللاجئين والمقيمين الأجانب فى مصر، ومبادرة الحد من انتشار العدوى.
 
كانت مصر أعلى دول العالم فى معدل الإصابة بفيروس سي، وبعد مبادرة "فيروس سي"، أصبحت حاليا مؤهلة لأن تكون أول دولة في العالم تعلن أنها خالية من "فيروسي سي وبي" خلال العام الجاري 2021 أو بداية عام 2022.
 
أنهت مبادرة "فيروس سي"، فحص أكثر من 50 مليون شخص للأعمار فوق 18 عاما، وتم علاج ما يقرب من مليون و400 ألف شخص من فيروس سى خلال مبادرة 100 مليون صحة، وتم المسح الطبي لأكثر من 70 ألف شخص من اللاجئين، وتم تحويل المصابين إلى مراكز العلاج لتلقي الدواء.
 
واقتربت مصر بفضل إصرار الرئيس على ضرورة القضاء على "فيروس سي"، من أن تكون الدولة الأولى في العالم الخالية من الفيروس، حيث وضعت منظمة الصحة العالمية 10 مؤشرات كبيرة، لإعلان مصر أول دولة خالية من الفيروس، وحققت مصر منها 9 مؤشرات بنسبة 100%، أما المؤشر العاشر فتسابق الزمن لتحقيقه وهو ملف خفض الضرر، وكانت المبادرة بتمويل من البنك الدولي بقرض قميته قرابة 260 مليون دولار.
 
 
وانطلاقا من مسؤولية الرجل تجاه المرأة، لاقت المرأة المصرية من الرئيس عبد الفتاح السيسي دعما دائما ومساندة في كافة المجالات، منذ توليه رئاسة الجمهورية، وأظهر في مواقف عدة احترامه لها والتأكيد على تحسين وضعها والقضاء على كل مظاهر التمييز والاضطهاد ضدها، فأعلن عام 2017 عاما للمرأة، وحققت مكاسب ضخمة، لم تحصل عليها من قبل، حيث وصلت إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية، ودعا الرئيس، الرجال في جميع أنحاء العالم لاحترام المرأة وكان ذلك خلال جلسة «تعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق السلم والأمن والتنمية»، ضمن فعاليات منتدى أسوان في 2019: «كونوا بحق رجال مرؤوة وشهامة واعتدال وتوازن، وانحنوا احتراما وتقديرا للمرأة».


 
وطوال الوقت تظهر تصرفات الرئيس السيسي، المليئة بمواقف الرجل المسؤول عن رعيته، والتي تترك أثرا في نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم، وتحوز على إعجاب الملايين الذين رأوا أنها لم تحدث في مصر منذ سنوات.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة