اللواء‭ ‬سمير‭ ‬فرج
اللواء‭ ‬سمير‭ ‬فرج


تعزيز لمكانة مصر إقليمياً ودولياً..ورسالة ردع للتنظيمات الإرهابية

خبراء: قرار تعديل اتفاقية الســلام «رؤية ثاقبـة مـن السيسى»

آخر ساعة

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 09:57 ص

 

أحمد‭ ‬دياب‭ ‬

أكد‭ ‬خبراء‭ ‬عسكريون،‭ ‬أن‭ ‬اتفاق‭ ‬مصر‭ ‬وإسرائيل‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬بينهما‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬الإنجازات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الأمنى‭ ‬والسياسى‭ ‬والإقليمى‭ ‬والدولى‭ ‬حيث‭ ‬يسمح‭ ‬بوجود‭ ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬مصرية‭ ‬بتسليح‭ ‬أقوى‭ ‬وأعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الحدودية‭ ‬،‭ ‬وسيفتح‭ ‬آفاقاً‭ ‬واعدة‭ ‬بسيناء،‭ ‬ويتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬لتدعيم‭ ‬المجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬هناك‭ ‬لتواصل‭ ‬نموها‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬وتمثل‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬القوات‭ ‬العسكرية‭ ‬لاقتلاع‭ ‬جذور‭ ‬الإرهاب،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعديل‭ ‬يساهم‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬تعزيز‭ ‬قدرات‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬الحدودية‭ ‬برفح‭ ‬وغلق‭ ‬ممرات‭ ‬تسلل‭ ‬الإرهابيين‭ ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬فى‭ ‬إحكام‭ ‬السيطرة‭ ‬والقبضة‭ ‬الأمنية‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة‭ ‬بسيناء‭ ‬ورسالة‭ ‬رادعة‭ ‬للتنظيمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬وقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬المساس‭ ‬بأمن‭ ‬وسلامة‭ ‬وطننا‭.‬

 

وكان‭ ‬العقيد‭ ‬غريب‭ ‬عبد‭ ‬الحافظ،‭ ‬المتحدث‭ ‬العسكرى‭ ‬الرسمى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬قد‭ ‬أعلن‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬ضوء‭ ‬المساعى‭ ‬المصرية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬واستمراراً‭ ‬لجهود‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬ضبط‭ ‬وتأمين‭ ‬الحدود‭ ‬على‭ ‬الاتجاه‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬الشمالى‭ ‬الشرقي،‭ ‬نجحت‭ ‬اللجنة‭ ‬العسكرية‭ ‬المشتركة‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬الاجتماع‭ ‬التنسيقى‭ ‬مع‭ ‬الجانب‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬فى‭ ‬تعديل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الأمنية‭ ‬بزيادة‭ ‬عدد‭ ‬قوات‭ ‬حرس‭ ‬الحدود‭ ‬وإمكاناتها‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الحدودية‭ ‬برفح،‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬دولية‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬ركائز‭ ‬الأمن‭ ‬طبقا‭ ‬للمستجدات‭ ‬والمتغيرات‭. ‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬اللواء‭ ‬سمير‭ ‬فرج،‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الشئون‭ ‬المعنوية‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬الأسبق،‭ ‬إن‭ ‬تعديل‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وإسرائيل‭ ‬خطوة‭ ‬تحسب‭ ‬للرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وأوضح‭ ‬أن‭ ‬امعاهدة‭ ‬السلام‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬تقسيم‭ ‬سيناء‭ ‬إلى‭ ‬ثلاث‭ ‬مناطق‭ ‬هى‭ ‬اأ،‭ ‬ب،‭ ‬جب‭ ‬وتشمل‭ ‬المنطقة‭ (‬أ‭) ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬كاملة‭ ‬و‭(‬ب‭) ‬قوات‭ ‬حرس‭ ‬حدود‭ ‬و‭(‬ج‭) ‬وهى‭ ‬المنطقة‭ ‬الحدودية‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬فتضم‭ ‬قوات‭ ‬شرطة‭ ‬مدنيةب‭.‬

أضاف،‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬القوات‭ ‬العسكرية‭ ‬على‭ ‬حدودها‭ ‬للتعاون‭ ‬فى‭ ‬محاربة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬فى‭ ‬الماضى‭ ‬كنا‭ ‬نحصل‭ ‬على‭ ‬موافقة‭ ‬لدخول‭ ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬اجب‭ ‬لملاحقة‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والتنظيمات‭ ‬التكفيرية‭ ‬بسيناء،‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تعديل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يمثل‭ ‬انتصارا‭ ‬للعسكرية‭ ‬المصرية‭ ‬وجاء‭ ‬ذلك‭ ‬بعد‭ ‬تفكير‭ ‬عميق‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬ولأول‭ ‬مرة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬عاما‭ ‬سيكون‭ ‬لمصر‭ ‬قوات‭ ‬عسكرية‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭.‬

وقال‭ ‬فرج،‭ ‬إنه‭ ‬سيبقى‭ ‬التعديل‭ ‬وإعادة‭ ‬النظر‭ ‬فى‭ ‬بنود‭ ‬الاتفاقية‭ ‬قائما‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إليه‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬مصالح‭ ‬الطرفين‭ ‬لأنه‭ ‬منذ‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاقية‭ ‬1979‭ ‬يطرح‭ ‬دائما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللقاءات‭ ‬الدورية‭ ‬التى‭ ‬يعقدها‭ ‬الجانبان‭ ‬أى‭ ‬ملاحظات‭ ‬أمنية‭ ‬ومطالب‭ ‬لتحقيقها‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬على‭ ‬الشريط‭ ‬الحدودي،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الخطوات‭ ‬القادمة‭ ‬سيشهد‭ ‬مثلث‭ ‬االعريش‭ ‬ورفح‭ ‬والشيخ‭ ‬زويدب‭ ‬وجود‭ ‬قوات‭ ‬مسلحة‭ ‬دائمة‭ ‬لتضع‭ ‬استحكاماتها‭ ‬ودفاعاتها‭ ‬ونقاطا‭ ‬قوية‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التسليح‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬الطائرات‭ ‬والدبابات‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬اللواء‭ ‬دكتور‭ ‬محمد‭ ‬الغباري،‭ ‬مُدير‭ ‬كلية‭ ‬الدفاع‭ ‬الوطنى‭ ‬الأسبق،‭ ‬المستشار‭ ‬بأكاديمية‭ ‬ناصر‭ ‬العسكرية،‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬هو‭ ‬تعديل‭ ‬لاتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وإسرائيل‭ ‬وليس‭ ‬كامب‭ ‬ديفيد،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬والاتفاقية‭ ‬بها‭ ‬بند‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يجوز‭ ‬التعديل‭ ‬وفقا‭ ‬للحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬إذا‭ ‬استدعى‭ ‬الأمر‭ ‬وأصبح‭ ‬ضروريا،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التعديل‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬المساعى‭ ‬المصرية‭ ‬الدءوبة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬واستمراراً‭ ‬لجهود‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬ضبط‭ ‬وتأمين‭ ‬الحدود‭ ‬على‭ ‬الاتجاه‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬الشمالى‭ ‬الشرقى‭ ‬وعلى‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭.‬

وشدد‭ ‬الغباري،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬لبنود‭ ‬التعديل‭ ‬للاتفاقية‭ ‬إلا‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬أحداث‭ ‬25‭ ‬يناير‭ ‬وما‭ ‬تبعها‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية،‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬تهديد‭ ‬للأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسلل‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والجماعات‭ ‬المسلحة‭ ‬والتكفيرية‭ ‬مما‭ ‬دعا‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬تعديل‭ ‬بنود‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وفقا‭ ‬للمستجدات‭ ‬القائمة،‭ ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬التعديل‭ ‬جاء‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬التهديدات‭ ‬المستقبلية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬قوات‭ ‬حرس‭ ‬الحدود‭ ‬وإمكاناتها‭ ‬بالمنطقة‭ ‬اجب‭ ‬وزيادة‭ ‬تسليحها‭ ‬لمنع‭ ‬تسلل‭ ‬الإرهابيين‭ ‬وإحكام‭ ‬القبضة‭ ‬والسيطرة‭ ‬الأمنية‭.‬

واعتبر‭ ‬اللواء‭ ‬نصر‭ ‬سالم،‭ ‬رئيس‭ ‬جهاز‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الأسبق،‭ ‬المستشار‭ ‬بأكاديمية‭ ‬ناصر‭ ‬العسكرية،‭ ‬أن‭ ‬تعديل‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬تواجد‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬اجب‭ ‬الملاصقة‭ ‬للحدود‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬لإحكام‭ ‬القبضة‭ ‬الأمنية‭ ‬والسيطرة‭ ‬ومواجهة‭ ‬كل‭ ‬المخاطر‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬الحدود‭ ‬الشرقية‭ ‬وخاصة‭ ‬القطاع‭ ‬الشمالى‭ ‬منها‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬المنفذ‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬لدخول‭ ‬الإرهابيين‭ ‬والمتطرفين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء،‭ ‬خاصة‭ ‬بعد‭ ‬بناء‭ ‬مدينة‭ ‬رفح‭ ‬الجديدة‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬الأنفاق‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬موجودة‭ ‬بين‭ ‬مدينتى‭ ‬رفح‭ ‬المصرية‭ ‬ورفح‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬ضرر‭ ‬كبير‭ ‬واقع‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬نتيجة‭ ‬أعمال‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتسرب‭ ‬عبر‭ ‬الحدود،‭ ‬ولذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الضرورى‭ ‬إحداث‭ ‬تعديل‭ ‬جوهرى‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬للدولتين،‭ ‬كما‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬انتشار‭ ‬قوات‭ ‬حرس‭ ‬الحدود‭ ‬بالمنطقة‭ ‬بات‭ ‬أكبر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬تأمينها‭ ‬لما‭ ‬يمتلكه‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬تمكنه‭ ‬من‭ ‬حماية‭ ‬الحدود‭ ‬المصرية‭.‬

اللواء‭ ‬عادل‭ ‬العمدة،‭ ‬المستشار‭ ‬بأكاديمية‭ ‬ناصر‭ ‬العسكرية،‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬إنه‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التقدم‭ ‬الذى‭ ‬حققته‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬فى‭ ‬حربها‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب‭ ‬والجماعات‭ ‬المتطرفة‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الضرورى‭ ‬تعديل‭ ‬بنود‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬لأنه‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬المعقول‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬المنطقة‭ ‬اجب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬منزوعة‭ ‬السلاح،‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬طوال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬أى‭ ‬تجاوزات‭ ‬بشأن‭ ‬اتفاقية‭ ‬السلام‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الطرفين‭ ‬وجاء‭ ‬الطلب‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬تعديل‭ ‬أحد‭ ‬بنودها‭ ‬ليسمح‭ ‬بتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬ومواجهة‭ ‬كل‭ ‬الأنشطة‭ ‬الإرهابية‭ ‬والمتطرفة،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬مصلحة‭ ‬إسرائيل‭ ‬ضمان‭ ‬أمنها‭ ‬وسلامتها‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬الجنوبية‭ ‬مع‭ ‬تطهير‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬العمليات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والتنظيمات‭ ‬المسلحة‭ ‬لأن‭ ‬الخطر‭ ‬الإرهابى‭ ‬لا‭ ‬يفرق‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وغيرها‭.‬

وأوضح‭ ‬العمدة،‭ ‬أن‭ ‬تعديل‭ ‬أى‭ ‬من‭ ‬بنود‭ ‬الاتفاقية‭ ‬يظل‭ ‬قانونيا‭ ‬وشرعيا‭ ‬لأى‭ ‬طرف‭ ‬لمواجهة‭ ‬ما‭ ‬يستجد‭ ‬من‭ ‬تطورات‭ ‬وتحديات‭ ‬أمنية‭ ‬لضمان‭ ‬استقرار‭ ‬حدوده‭.‬

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة