الطالب أحمد محمد شريف
الطالب أحمد محمد شريف


طالب بمدرسة المتفوقين يحصد المركز الأول في البحث العلمي بجامعة النيل|فيديو

أحمد عبدالرحيم

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 10:59 ص

اختيرالطالب أحمد محمد شريف، أحد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، سفيرا لقارة أفريقيا في جامعة أمريكية وعضوا بموقع ted club العالمي للشباب وحصل على البحث الأول في البحث العلمي من جامعة النيل الأهلية.

وقال شريف، خلال تصريحات له في تقرير تلفزيوني عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، اليوم السبت، إنه كان يسعى إلى الاطلاع منذ نعومة أظافره، وكان يعمل على تطوير نفسه، بعدها بدأ يتعمق في كل المجالات. 

وأضاف أحد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا: "كان هناك برنامج صيفي اسمه yyas للطلاب الأفارقة وكان يختار 300 أو 400 طالب فقط من جميع أنحاء القارة، وقدم على هذا البرنامج وقُبل وجرى تعيينه سفيرا للبرنامج"، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من عدم القدرة على التعبير عن أفكاره جيدًا أمام الآخرين، لكنه انضم إلى هذا البرنامج وتعلم كتابة الأوراق حول موضوعات مختلفة". 

وتابع أحمد محمد شريف، أحد طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن جامعة النيل أطلقت مسابقة عن البحث العلمي لحل مشكلة مجتمعية معينة، فاختار مع زميلين له مشكلة الصم، حيث عملوا على تصميم نظارة متطورة لتحويل أصوات الناس إلى نص مكتوب، وفازوا بالجائزة الأولى للمسابقة.

إقرأ أيضا: التعليم تقرر تكليف مستشارة مادة العلوم باعمال رئيس وحدة مدارس STEM

مخطط مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ( خط أنابيب STEM) هو المسار التعليمي للطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبما أنه اخُتلف على بداية ونهاية هذا المسار، إلا أنه غالبًا ما تحتسب بدايته من التعليم المبكر لتمتد إلى مرحلة التخرج أو حتى التعيين في وظيفة للكبار في واحدة من هذه المدارس (ٍSTEM).


يعتمد استعارة "خط الأنابيب" على فكرة أن وجود عدد كافٍ من الخريجين يتطلب وجود مدخلات كافية من الطلاب في بداية دراساتهم، والاحتفاظ بهؤلاء الطلاب من خلال إكمال برنامجهم الأكاديمي. يُعد خط أنابيب STEM مكونًا رئيسيًا للتنوع في مكان العمل وتطوير القوى العاملة الذي يضمن توفر عدد كافٍ من المرشحين المؤهلين لشغل الوظائف العلمية والتقنية.

تمت ترقية خط أنابيب STEM في الولايات المتحدة اعتبارًا من سبعينيات القرن العشرين وما بعده، حيث يبدو أن "تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات" قد زاد من الاهتمام بقلة عدد المهنيين المستقبليين لشغل وظائف STEM و المهن والقدرة التنافسية الاقتصادية والتعليمية."

تستخدم اليوم هذه الاستعارة عادة لوصف مشاكل الإبقاء في حقول STEM، والتي تسمى "التسريبات" في خط الأنابيب. على سبيل المثال، أفاد البيت الأبيض في عام 2012 أن 80٪ من مجموعات الأقليات والنساء اللائي يسجلن في حقل STEM ينتقلن إلى حقل غير STEM أو يتسربن خلال تعليمهن الجامعي. غالبًا ما تتباين هذه التسريبات حسب الحقل والجنس والهوية العرقية والعرقية والخلفية الاجتماعية والاقتصادية وعوامل أخرى، مما يلفت الانتباه إلى أوجه عدم المساواة الهيكلية التي ينطوي عليها التعليم والوظائف في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة