وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية


وزير التنمية المحلية: القيادة السياسية تؤمن بدور القطاعي الخيري والخاص

محمود كساب

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 11:54 ص

أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أن مبادرة "سقيا الماء" التي أطلقتها جمعية الاورمان تأتي ضمن العمل الخيري التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين 

وأضاف شعراوي أن جمعية الاورمان وجميع الجمعيات الخيرية ساهمت بشكل كبير في مساعدة متضرري أسوان .

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن جمعية الأورمان من أكثر الجمعيات الخيرية التي ساهمت في تحسين حياة المواطنين مؤكدا أن القيادة السياسية تؤمن بدور العمل الخيري والخاص في تحسين حياه المواطنين 

وبدأ منذ قليل مؤتمر جمعية الأورمان للإعلان مبادرة سقيا الماء  وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة.

وحضر المؤتمر وزراء التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي  والمالية .محمد معيط  ووزير التموين د.علي مصيلحي  ومحافظين سوهاج اللواء طارق الفقي  والمنيا أسامة القاضي واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ومحافظ بني سويف د. محمد هاني غنيم  وعضو مجلس الشيوخ أحمد أبو هشيمة. 

وتستهدف مبادرة "سقيا ماء" توصيل مياه شرب  نقية للأسر الأكثر احتياجا  على مستوى  محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وبني سويف والفيوم  وذلك بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه .

وكان  اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية قد عقد اجتماعين منفصلين بحضور اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بقاعة الديوان العام ، مع ممثلي الجمعيات الأهلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ، وممثلين عن الأهالي الذين تضرروا من تداعيات أزمة  السيول التي تعرضت لها المحافظة منذ أيام  وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الوزير بمحافظة أسوان في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء لإحتواء تداعيات أزمة السيول ودعم الأسر المتضررة .

وشارك في الاجتماعين نواب المحافظ وقيادات من الوزارة والمحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. 

وخلال اللقاء الأول مع ممثلي الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بحث وزير التنمية المحلية ومحافظ أسوان الاجراءات اللازمة لتوحيد الجهود المشتركة بين ألدولة والجمعيات الأهلية فيما يخص تقديم الدعم والمساعدات اللازمة للمواطنين الذين تضرروا من أزمة السيول وتضرر عدد من المنازل وتعرضها  للانهيار الكلي والجزئي بإلإضافة لوجود بعض الخسائر المالية للمواطنين. 

وأكد اللواء محمود شعراوي عَلِى أهمية الاسراع في أعمال التشييد والترميمات الخاصة بالمنازل التي تضررت لإعادة المواطنين إليها . 

وأشار وزير التنمية المحلية إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدولة والجمعيات الأهلية لعدم صرف أي مساعدات لغير المستحقين أو عدم تكرار صرف أي مساعدات عينية أو مادية للمتضررين ، مشيرا إلى أهمية التنسيق الجيد بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدنى، وخاصة أن هناك إهتمام مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة رقع المعاناة والأضرار عن الأسر المتضررة.

وأشار إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في ظل جهود حثيثة من محافظ أسوان والجهاز التنفيذي بالمحافظة لإحتواء تداعيات السيول وإعادة الأمور لطبيعتها في المناطق التي تضررت ، ولاسيما أن المتغيرات المناخية التي أدت إلى هذه السيول التي وصلت إلى 8 مليون م3 .

وخلال اللقاء استمع اللواء محمود  شعراوي واللواء أشرف عطية إلي المساهمات التي ستقوم بها الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني للأسر المتضررة وإعادة انشاء المنازل المنهارة وصرف الاعانات لبعض الأسر التي تعرضت لخسائر اقتصادية . 

وطالب وزير التنمية المحلية من المجتمع المدنى بضرورة التنسيق مع المحافظة فيما يخص تقديم المساعدات عَلِي الأسر المتضررة والتواصل مع الأسر لحثهم عَلِي للإقامة في هذه الوحدات الجاهزة لحين إنشاء منازلها ، وهو الذى يتطلب في الوقت نفسه تحديد دور كل جمعية والمهام التي ستقوم بها . 

كما عقد وزير التنمية المحلية ومحافظ أسوان إجتماعاً أخر لقاء مع ممثلي أهالى المناطق المتضررة بحضور أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية والجهات المعنية للوقوف على المطالب الجماهيرية والاحتياجات العاجلة بالنسبة لإعادة الشئ لأصله للمنازل المتضررة وصرف التعويضات عن الخسائر العينية التي تعرضوا لها . 

وفي بداية اللقاء نقل اللواء محمود شعراوي الأهالي تحيات وتقدير السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لجميع مواطني محافظة سوهاج وخاصة الذين تعرضوا للضرر من أزمة السيول الأخيرة . 
  
وأضاف شعراوي "الدولة معكم من الرئيس ورئيس الوزراء حتي أصغر موظف في المحافظة لتلبية جميع مطالبكم وهناك متابعة مستمرة من القيادة السياسية حول هذا الموضوع الهام ، مضيفاً : أهالينا في أسوان كل اللي عايزينه هنعمله من خلال الدولة وهي مستعدة لأي مطالب لكم مع وجود تعاون وتنسيق مع المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوحيد الجهود في هذا الشأن". 
 
وقال اللواء محمود شعراوي أإن أزمة السيول والأمطار الأخيرة التي تعرضت لها المحافظة لم تشهدها منذ عام ٢٠١٠ ، مؤكداً أن هناك قرار من رئيس الوزراء بعدم السماح بإعادة إنشاء المنازل المتضررة على مخرات السيول مرة أخرى حفاظا عَلِي حياة المواطنين خاصة في ظل التوقعات المناخية بإمكانية حدوث موجات آخري من التغيرات الجوية وسقوط الامطار والسيول . 


وأضاف الوزير "احنا خايفين عليكم وعايزين نحافظ عَلِى حياتكم ومش عايزين بيوت تاني في مخرات السيول .. علشان لا تتكرر نفس المشكلة مرة آخري .. وهنعملكم أماكن بديلة أحسن من اللي كانت موجودة" .   

 وأوضح اللواء محمود شعراوي أن الدولة ستوفر المنازل البديلة في مواقع آمنة كما أن هناك 504 وحدة سكنية جاهزة لإقامة الأسر المتضررة والتي تتوافر فيها جميع الخدمات الصحية والتموينية والأمنية  ، بالإضافة إلى السعي الجاد لتفعيل مجمع الخدمات ، فيما تم تجهيز هذه الوحدات بالأثاثات والأجهزة المنزلية ، علاوة على توافر سيارات النقل الداخلى من ميكروباصات السيرفيس التي سيتم مد خطوط سيرها إلى موقع هذه العمارات، مؤكداً على أن المواقع المتضررة ستشهد عمل متواصل لرفع أثار إنهيار المنازل والبدء في إنشاؤها من خلال تخصيص جمعية أهلية أو مؤسسة مجتمع مدنى بكل منطقة ستقوم بأعمال الإنشاءات أو الترميمات أو تقديم المساعدات المادية والعينية وذلك بإشراف من المحافظة ، وبمعاونة التضامن الإجتماعى وصندوق تحيا مصر وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ .

وأضاف شعراوي أن محافظة أسوان يوجود بها عدد من المراكز التي دخلت ضمن برنامح تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " ويمكن الاستعانة ببعض الخبرات فيما يخص المبادرة لسرعة الانتهاء من الاعمال المطلوبة .  

ومن جانبه أشار اللواء أشرف عطية أن هناك لجنة مشكلة للمتابعة اليومية لهذا الملف المهم وتنسق وتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية ، وستكون هناك متابعة يومية من وزير التنمية المحلية لهذه اللجنة لعرض النتائج عَلِي رئيس الوزراء . 

كما استمع وزير التنمية المحلية ومحافظ أسوان الي مطالب عدد من الأهالي الذين تقدموا في بداية حديثهم بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء عَلِي الاهتمام بما حدث لهم بسبب السيول ، وتكليف وزير التنمية المحلية بالحضور للمحافظة والالتقاء بهم. 

كما قدموا عدد من المطالب والأولويات فيما يخص تدخلات وجهود الدولة خاصة حول سرعة بناء المنازل التي تعرضت للانهيار الجزئي والكلي لسرعة نقل المواطنين إليها المتواجدين بالمناطق القديمة لتلك المنازل وتوفير شقق بديلة للراغبين لحد لحين الانتهاء من تشييد المنازل الجديدة ، وكذا أهمية الحصر الجيد للخسائر المادية والعينية التي تعرضوا لها .

 

اقرأ أيضا

برلمانى يحذر من استمرار عمل المقالب العشوائية

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة