الطفلتين روميساء وأسيل
الطفلتين روميساء وأسيل


«الشباب والرياضة» تؤكد اهتمام الوزارة بالطفلتين «روميساء وأسيل»| فيديو

أحمد عبدالرحيم

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 02:08 م

قال الدكتور محمد فوزى، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إن الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة يولى اهتماما كبيرا بالطفلتين روميساء وأسيل ابطال كرة السرعة بعد تعرضهما لبتر فى الأيدى.

 

وأضاف فوزى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "٨ الصبح" المذاع على قناة "dmc"الفضائية، اليوم السبت، أن هناك بعض الطلبات التى استجاب لها وزير الشباب والرياضة بشكل مباشر لدعم الأبطال فى مختلف الألعاب.


وأوضح المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة خصصت لـ روميساء وأسيل معاش خاص بالبطل الأوليمبي .

 

وخصص برنامج " 8 الصبح" فقرة خاصة بعنوان بالعزيمة و الإرادة، لتناول قصة روميساء وأسيل، وقرارهما بعد حادث البتر فى اليد بالتحدي و العودة لممارسة الرياضة و الحصول على البطولات.

 

وقالت شيرين الريفي، والدة الطفلة أسيل لاعبة كرة السرعة، التى تعرضت لـ بتر فى يدها،  أنها تحدت إصابتها وعادت لـ رياضة كرة السرعة.


وتحدثت أسيل، عن حياتها بعد تعرضها للحادث وبتر يدها :" بعيش حياة طبيعية، و بشرب اللبن واذهب للمدرسة".

 

كما قال أحمد سويلم، والد الطفلة روميساء، التى تعرضت هى الأخري لـ حادث، "علمت بالحادثة، وعندما ذهبت لـ نجلتى وجدتها صابرة، وتتحدث.


وقالت الطفلة روميساء أحمد سويلم، لاعبة كرة السرعة إنه بعد الحادث قررت أن تستمر فى طريقها، من أجل استكمال مشوارها، وأكدت أن الحادث الذى تعرضت له وفقدان يدها جعلها أكثر عزيمة، معلقة :" لما أيدى اليمين بترت اكتشفت أن اليسري أصبحت اقوي".

 

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" 8 الصبح" المذاع على قناة دى ام سي، تقديم الإعلامية داليا اشرف، أنها راضية بقضاء الله، وسعيدة بالظهور فى التلفزيون.

إقرأ أيضا:صبحي: مصر في عهد الرئيس السيسي حققت إنجازات غير مسبوقة بالمجالات الرياضية 

 

كرة السرعة


وراء ابتكار رياضة كرة السرعة قصة طريفة وقعت في بداية الستينات وبالتحديد عام 1960م حين كان فتى صغيراً في العاشرة من عمره يدعى/حسين محمد حسين لطفى يهوى ممارسة رياضة التنس وكان يقيم في شارع عرابى بجوار نادى التجديف بمدينة الإسماعيلية ونظراً لبعد المسافة بين منزله والأندية التي كان يمكنه فيها إشباع هوايته، فكر والده /محمد حسين لطفى ابتكار طريقة جديدة تمكنه من لعب التنس بحديقة المنزل، وكان رئيس منطقة القناة للتنس الأرضى في ذلك الوقت، وفي أحد الأيام حدث لإحدى الكرات التي يلعب بها حسين ثقب أفسدها فاستبعدها وبدأ يمارس اللعب بكرات أخرى سليمة.

وعندما أخذ والده محمد حسين لطفى الكرات التي لعب بها عقب انتهاء إبنه من اللعب لاحظ / محمد لطفى أن ارتداد كرات التنس المثقوبة عند إسقاطها لترتد من الأرض يكون ارتدادها مقارب للسليمة، ومن هنا بدأت معالم الفكرة تتضح لديه بإستغلال الكرة المثقوبة في رياضة جديدة بربطها بخيط من النايلون في قائم معدنى والتمرين على ضرب الكرة بالمضرب في حيز ضيق بالحديقة، وبدأت الفكرة باللعب الزوجى بين فردين ثم اللعب الرباعى بين فريقين يتكون كل منهما من لاعبين إثنين كما في رياضة التنس وكان تجربة هذه الأنواع من اللعب يمارسها أفراد أسرة المبتكر / محمد حسين لطفى وهم زوجته وأبناءه الخمس (نادية – فادية – حسين – هادية – أحمد) وكانت أعمارهم تتراوح من 6 : 16 عام، وهم الذين كانوا يقوموا في البداية بعروض كرة السرعة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة