مقاطعة جوادلوب الفرنسية - صورة موضوعية
مقاطعة جوادلوب الفرنسية - صورة موضوعية


منع التجول في مقاطعة جوادلوب الفرنسية بعد احتجاجات ضد الشهادة الصحية

أ ف ب

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 02:59 م

فرضت مقاطعة جوادلوب الفرنسية الجمعة 20 نوفمبر، إجراءًا فوريًا بمنع التجول بين الساعة السادسة مساء والخامسة صباحًا بعد احتجاجات واسعة، وإغلاق طرقات، وإحراق مبانٍ، ومركبات، وإغلاق مدارس رفضًا للشهادة الصحية الخاصة بفيروس كورونا.

وأوضح محافظ جوادلوب ألكسندر روشات، أن الإجراء سيبقى نافذًا حتى 23 نوفمبر "في ظل الحركات الاجتماعية المستمرة وأعمال التخريب في مقاطعة" ما وراء البحار الفرنسية، بحسب مكتبه.

وقال في بيان إنه اتخذ القرار إدراكًا منه "لحرق الممتلكات العامة وإقامة الحواجز على الطرق وإلقاء الحجارة على الشرطة"، مانعًا بيع الوقود في صفائح.

اقرأ أيضًا: طالبان تعتزم دفع الرواتب المتأخرة لموظفي الحكومة

وفي وقت سابق، قررت الحكومة إرسال مئتيْ عنصر شرطة ودرك "في الأيام المقبلة" لدعم قوات الأمن، بينما يتزايد العنف والحصار.  

وأقيمت حواجز جديدة مساء الجمعة في باس تير في جوادلوب سرعان ما أزالتها الشرطة، وأعاد المتظاهرون نصبها.

وقالت فرق الإطفاء ومصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن أربعة مبان في المدينة التي تضمّ منازل خشبية عديدة، اشتعلت فيها النيران ليلًا بعد أعمال نهب.

ودعت مجموعة من النقابات والمنظمات المدنية إلى الاحتجاجات قبل خمسة أيام ضد الشهادة الصحية وإلزامية تلقيح الطواقم الطبية.

وبعد ليلة من أعمال الشغب، بقيت المدارس مغلقة الجمعة وعادت الحركة إلى المنطقة ببطء بسبب كثرة الحواجز.

وسجلت فرنسا أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا وذلك للمرة الأولى منذ 25 أغسطس مع تسارع الموجة الخامسة للجائحة.

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية تسجيل 20294 إصابة جديدة بكوفيد-19 ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 7.33 مليون. 

كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت أن الموجة الخامسة من فيروس وصلت إلى البلاد بالفعل وأنها ستنتشر في كل مكان.

وحتى الآن وصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ٧٫٣٩ مليون، بينما وصل إجمالي الوفيات منذ ظهور الجائحة ١١٩ ألف حالة.

بينما بلغ إجمالي عدد إصابات جائحة كورونا في العالم إلى ٢٥٤ مليون حالة بينما بلغت الوفيات ٥٫١١ مليون حالة.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل اجتياح موجة جديدة من إصابات كوفيد-19 لدول وسط أوروبا مثل رومانيا المجاورة، وشددت سلطات كل من رومانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا القواعد المتعلقة بوضع الكمامات وفرضت إجراءات للحد من العدوى.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة