وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن


بلينكن: أمريكا تستثمر في أفريقيا دون فرض ديون لا يمكن تحملها

رويترز

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 03:18 م

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت 20 نوفمبر، إن بلاده تستثمر في أفريقيا دون فرض مستويات لا يمكن تحملها من الديون في الوقت الذي شهد فيه توقيع عقود تزيد قيمتها على مليار دولار في العاصمة السنغالية دكار.

وتوصف هذه الصفقات بين أربع شركات أمريكية والسنغال بأنها جزء من جهود بلاده لمساعدة أفريقيا في بناء البنية التحتية من خلال صفقات شفافة ومستدامة.

وحرصا منه على عدم توجيه نقد مباشر لمشاريع البنية التحتية الصينية التي تزايدت في العقد الماضي قال بلينكن خلال زيارة لنيجيريا يوم الجمعة إن الصفقات الدولية غالبا ما تكون غامضة وإجبارية.

اقرأ أيضًا: منع التجول في مقاطعة جوادلوب الفرنسية بعد احتجاجات ضد الشهادة الصحية

وقال خلال حفل التوقيع مع وزير الاقتصاد السنغالي أمادو هوت إن الولايات المتحدة تقوم بالاستثمار "دون إثقال البلاد بديون لا تستطيع تحملها". وأضاف أن الصفقات ستساعد في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل وتعزيز السلامة العامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وتعد السنغال المحطة الأخيرة في جولة بلينكن التي زار خلالها أيضا كينيا ونيجيريا.

يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، قام بجولة أفريقية شملت زيارة كينيا ونيجيريا والسنغال، وذلك من أجل تأكيد عمق العلاقات الأمريكية الأفريقية، وتعزيز وجود واشنطن فى مواجهة النفوذ الصينى فى القارة السمراء.

وأكدت الخارجية الأمريكية أن جولة بلينكن تهدف إلى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأفريقيا بشأن الأولويات العالمية المشتركة، بما فى ذلك «إنهاء جائحة كورونا وإعادة بناء اقتصاد عالمى أكثر شمولا ومكافحة أزمة المناخ وإحياء الديمقراطيات وإحلال السلام والأمن».  

ويتصدر الوضع فى الصومال والسودان والصراع فى إثيوبيا محادثات وزير الخارجية الأمريكى الذى استهل جولته بزيارة كينيا البلد المجاور لإثيوبيا والذى يخشى موجة تدفق مهاجرين بسبب الحرب.

ويتصاعد العنف فى إثيوبيا بين حكومة رئيس الوزراء آبى أحمد وقوات إقليم تيجراى فى شمال البلاد، والتى تتقدم تجاه العاصمة أديس أبابا.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن سيؤكد خلال لقائه مع الرئيس الكينى أوهورو كينياتا على مخاوف واشنطن تجاه التوترات فى إثيوبيا والتى قد تؤدى إلى عمليات قتل جماعى. وكان بلينكن قد حذر قبل أيام من «انفجار إثيوبيا من الداخل» إذا لم يتوصل طرفا النزاع إلى اتفاق.

وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن أمريكا قد تفرض عقوبات على مسئولين إثيوبيين من بينهم آبى أحمد، وذلك بعدما كانت تأمل فى أن تكون هناك فرصة لحل الأزمة فى إثيوبيا. ويتزايد الضغط الدبلوماسي الأفريقى والأمريكى وسط مخاوف من أن يؤثر الوضع فى إثيوبيا على الدول المجاورة والعالم بأسره.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة