سمير صبرى
سمير صبرى


حوار| سمير صبرى: أعشق التغيير والتجديد وهذا سر نجاحى

الأخبار

السبت، 20 نوفمبر 2021 - 07:42 م

 

الإذاعة تحتاج لميزانية ضخمة كى تعود كما كانت.. هناك برامج فى التليفزيون عديمة الفائدة

فرقتى الاستعراضية طافت العالم وكانت فريدة فيما تقدمه

 

عاطف سليمان

 

سمير صبرى مشوار طويل حصد نجاحات كثيره عبر هذا المشوار الذى بدأ فيه شاباً ممثلا ومقدم برامج ومغنٍ كان برنامجه النادى الدولى الذى قدمه للتليفزيون بعد أن قدمه إذاعياً من أشهر البرامج التى جذبت الملايين من المشاهدين وأظهر فيه قدرة فائقة فى التقديم انطلاقا من تحرره أحياناً من الاستديو إضافة إلى اللغات التى أجادها..

وغيرها من المواهب التى نجح من خلالها سمير صبرى فى الحفاظ على نجوميته وحب جماهيره على مدار عشرات السنوات فهو مازال نجما يسعى إليه المعجبون لالتقاط الصور معه وأثناء إجراء هذا الحوار حرص أحد المعجبين على مقاطعة الحوار وبصحبته زوجته وأكد لسمير صبرى ان اليوم ذكرى زواجه وان سمير هو الذى أحيا حفل زفافه منذ 35 سنة فضحك سمير لتلك الصدفة الجميلة ..

ثم استرسل فى حديث الذكريات الذى تتضمنه السطور التالية. 
 

فى البداية حدثنا عن فرقتك الغنائية ونجاحها؟ 

كانت فرقتى فريدة من نوعها ومثلت مصر فى عدة مهرجانات سياحية عالمية تحت إشراف وزارة السياحة أو تحت إشراف وزارة الثقافة، حضرت الفرقة مهرجانات فى استراليا، نيو يورك، كندا، الولايات المتحدة، مهرجان برلين السياحي، دبى السياحي، ايطاليا، فرنسا، انجلترا، وأعتقد أنه لا يوجد مكان فى العالم كله لم تمثل فرقة سمير صبرى مصر فيه وهدف الفرقة كان احياء التراث القديم وأعمال عمالقة الفن مثل محمد عبد الوهاب، محمد فوزي، فريد الأطرش، وغيرهم 

من تحب من نجوم هذه الأيام؟ 

كل عصر وله نجومه، والنجوم التى أفضلها حاليا من نجوم التمثيل هم كريم عبد العزيز، أحمد عز، هانى سلامة، مصطفى شعبان، غادة عادل، منى ذكي. وأفضل الأعمال التى توثق دور الجيش المصرى وبطولتنا مثل سلسلة أجزاء مسلسل الاختيار وفيلم الممر. 

ما سر نجاح برنامجى «النادى الدولي» و»هذا المساء»؟

كانا يعتمدان على أفكار جديدة فأنا دائمًا أبحث عن الجديد وأصنع من الفشل نجاحًا ولا أهتم بالشائعات.

وما رأيك فيما يقدم من برامج حاليا؟

أرفض البرامج التى تقوم على جلب ضيف وإهانته وإغراقه مثل بعض برامج المقالب السائدة التى يحبها الشباب، للأسف، على حد وصفه وأضاف هناك برامج كثيرة المفترض أنها تضحك ولكنها غير ذلك، على عكس الكاميرا الخفية أو مقالب حسين الإمام ومؤخرا هناك برامج «مالهاش لازمة» خالص يتم عرضها فى شهر رمضان ومصروف عليها أموال باهظة بلا داعٍ وهى لا تفيد المشاهدين فى شيء. 

إذا قدمت برامج فى هذه الأيام فكيف ستقدمها بنفس طريقتك المبتكرة فى برامجك القديمة؟

إذا قمت بتقديم برنامج فى هذه الأيام سأقدمه بروح العصر الذى نعيشه الآن بالتأكيد لن يكون بنفس طريقة تقديم «النادى الدولي» و»هذا المساء» لأننى متابع لما يحدث حولي، قارئ جيد، ومشاهد جيد لكل الأعمال الفنية فى الداخل وفى الخارج ويجب على الفنان أن يواكب عصره ويتجدد دائمًا وإلا سينتهي.

ما سبب عدم وجود فرق استعراضية فى الوقت الحالي؟

الزمن تغير، لذلك دائما أسأل هذا السؤال لنفسي، هل إذا كانت أم كلثوم تقوم بحفلاتها الآن هل سيكون الجمهور نفس الجمهور الذى كان يحضر حفلاتها وهو يرتدى أحسن الملابس ليستمتع!

والحقيقة أننى عندما أذهب لحفلات الأوبرا التى تقام الآن مثل مهرجان الموسيقى العربية أو حفلات كبار المطربين مثل هانى شاكر ومدحت صالح أجد هذا الجمهور الذى يستمتع، ومستمتع بالأغانى القديمة لكن بروح العصر وبشكل مختلف..

وأجد جمهورا كبيرا من الشباب مستمتعا بالفن الراقى الذى لا يموت ويتجدد دائمًا.

فى هذه الأيام إذا أعدت تكوين فرقتك الاستعراضية فهل ستساير مسمى مطربى المهرجانات، أم سيكون بنفس أسلوبها؟

سنى حاليا لا يسمح بتكوين فرقة استعراضية، لكنى مؤخرا حضرت عرضا لفرقة رضا، وأراه عرضا مبشر جدا، ولا أعتقد أن الناس حاليًا تفضل حضور الاستعراضات بل يكتفون برؤيتها لدقائق قليلة على التلفاز مثلًا.

هل للفن سن معينة؟

بالتأكيد لا، بدليل فريد شوقي، رشدى أباظة، يوسف وهبى فى إشاعة حب، وغيرهم، لكن هناك قدرات للسن تسمح أو لا تسمح.

بعد ظهورك كضيف شرف فى آخر مسلسل لعادل امام.. هل يمكن أن يلعب سمير صبرى دور بطولة مسلسل؟

الكتاب حاليا لا يؤلفون لكبار السن، بل جميعها للشباب ومشاكله، وهناك الكثير من الفنانين الكبار الآن لا يعرض عليهم أعمال، لكن زمان كان يكتب أعمال لكبار السن وكان هناك تواصل بين الأجيال، وأتمنى من الكتاب أن يقوموا بتأليف أدوار للفنانين الكبار

ما رأيك فى مسلسلات هذه الفترة؟

لا أتابع المسلسلات الطويلة، لكن من قبل كنت أفضل السباعيات والـ 15 حلقة، لكن الوقت الحالى لا يسمح لمشاهدة المسلسلات الطويلة مثل الـ30 حلقة، وأنا ضد مصطلح المارثون الرمضاني، من قبل كنا نستمتع فى رمضان بمسلسل دينى ومسلسل كوميدى وفوازير وبرامج، وكل هذا بعد الفطار وكانت الشاشة ثرية وجميلة، وكانت الناس تتسابق للاستماع للمسلسلات الإذاعية . 

لماذا لم نعد نستمع للدراما الإذاعية؟

المحطات التليفزيونية أصبحت 24 ساعة فى اليوم، على عكس زمان كانت التلفاز يتوقف ساعة الفطار ونستمع للإذاعة، لكن الآن الإذاعة لا تأخذ حقها، وأطالب بإعادة رونق الإذاعة لأنها سيدة الإعلام، وأتمنى أن التلفاز يكون له مواعيد ولا يعمل 24 ساعة، حتى يستمتع الناس بالإذاعة والموسيقى.

ماذا يجذبك فى التليفزيون الفيلم أم المسلسل أم البرامج؟

أنا من هواة القنوات التى تذيع الأفلام الكلاسيكية القديمة، لأننى بستمتع برؤية أفلامى على الشاشات المختلفة فى العالم العربي، وأفضل بعض برامج التوك شو حاليا مثل عمرو أديب وشريف عامر ومحمود سعد وعمرو الليثى ولميس الحديدي.

ما هو المضمون الذى يعيدك للماضى حين تراه؟

المادة التى تقدمها ماسبيرو زمان، وأنا أحب مشاهدة أعمال كل زملاء العصر القديم لأن بها قيم لم تعد موجودة، ينقصه شيء بسيط وهو عدم ذكر سنوات إنتاج  وتصوير الأعمال، اتمنى أن يعرض معلومات عن البرنامج قبل إذاعته.

فيم تقضى وقتك بالمنزل؟ 

أقسم وأنظم وقتى بين القراءة أم المشاهدة أم الاستماع للموسيقي. 

ما الذى ينقص الإذاعة كى تعود رائدة كما كانت؟

الميزانية القوية تستطيع أن تفعل بها المعجزات، الإذاعة تحتاج لميزانية لإنتاج البرامج والأغانى ولتقديم الحفلات، لا أظن أن الميزانية حاليا مثل من قبل. ودائما أميل للاستماع لامال فهمى وايناس جوهر وسامية صادق وصفية المهندس وسناء منصور وفؤاد المهندس فى كلمتين وبس.


ما رأيك فى التليفزيون المصرى حاليا؟


‎يحتاج أيضًا لميزانية قوية، والاستعانة بالخبرات القديمة لتطوير البرامج.

 

إقرأ أيضاً| سمير صبري و«كايرو توست».. سر انبهار الجمهور الإيطالي

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة