السبت، 20 نوفمبر 2021 - 09:06 م

بيروت - رويترز:
شدد الرئيس اللبنانى ميشال عون على أنه لن يُوقِّع على أى تفويض لإجراء انتخابات تشريعية فى مارس، فيما يُثير مزيدًا من الشكوك حول موعد إجراء التصويت وسط الانهيار الاقتصادى والاضطراب السياسى.

وقال عون لصحيفة الأخبار إن الموعد المبكر للانتخابات الذى أقره مجلس النواب فى أكتوبر سيحرم آلاف الناخبين من بلوغ سن الاقتراع، وهو 21 عامًا.

وقال إن تساقط الثلوج فى مارس ستترتب عليه صعوبات قد يواجهها الناخبون فى الوصول إلى مراكز الاقتراع عبر الطرق الجبلية المسدودة.
ومن شأن إجراء الانتخابات فى موعدها المُقرر فى 27 مارس أن يُضيِّق المساحة الزمنية أمام حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتى لمحاولة تأمين خطة التعافى وتقديمها لصندوق النقد الدولى. ونقلت الصحيفة عن عون قوله: «لن أُوقّع سوى مرسوم 8 أو 15 أيار»..

كان عون رفض فى وقت سابق التوقيع على قانون أقره مجلس النواب يقضى بتقديم موعد الانتخابات إلى مارس، وأعاده إلى المجلس التشريعى الذى أقره مرة أخرى. وانسحب جبران باسيل، زعيم التيار الوطنى الحر، وصهر الرئيس عون، مع كتلته النيابية من الجلسة البرلمانية فى أكتوبر، عندما تمت الموافقة على الموعد مرة أخرى. وتقدم التيار الوطنى الحر قبل أيام بشكوى قانونية إلى المجلس الدستورى يطعن فيها فى موعد الانتخابات وقانون الانتخابات المقترح.
وتفاقمت الأزمة المالية فى لبنان، التى وصفها البنك الدولى بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود فى التاريخ الحديث، بسبب الجمود السياسى والخلاف حول التحقيق فى انفجار مرفأ بيروت الذى وقع العام الماضى وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.