الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 10:38 ص

عقد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان السبت 20 نوفمبر، اجتماع أزمة لمناقشة الوضع في جوادلوب مع وزير أراضي ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو. 

وخلص الاجتماع إلى أن باريس سترسل نحو 50 من أعضاء قوات النخبة التابعة لمجموعة تدخل قوات الدرك، والشرطة إلى المقاطعة التي شهدت أعمال نهب للمتاجر وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة واعتقل 31 شخصًا الليلة الماضية، خلال احتجاجات عنيفة على التدابير الصحية المفروضة لمواجهة جائحة فيروس كورونا. 

"الرسالة الأولى هي أن الدولة ستتعامل بحزم"، هكذا قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال اجتماع أزمة لمناقشة الأوضاع غير المستقرة في مقاطعة جوادلوب الفرنسية التي شهدت أحداث شغب وأعمال نهب وسط احتجاجات على القواعد الصحية لمواجهة جائحة كوفيد-19.

اقرأ أيضًا: زعر في مطار «أتلانتا» الدولي بأمريكا بعد إطلاق نار عرضي

وقال دارمانان للصحفيين بعد عقد اجتماع أزمة بشأن الوضع في جوادلوب مع وزير أراضي ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو إن فرنسا سترسل نحو 50 من أعضاء قوات النخبة التابعة لمجموعة تدخل قوات الدرك والشرطة إلى المقاطعة التي شهدت أعمال نهب للمتاجر وإطلاق أعيرة نارية على الشرطة واعتقال 31 شخصا الليلة الماضية.

وقال دارمانان إن القوات الإضافية ستزيد عدد أفراد الشرطة والدرك إلى 2250 في المقاطعة، وهي من مناطق ما وراء البحار التابعة لفرنسا.

اجتماع منتظر لرئيس الوزراء لمناقشة الوضع في جوادلوب

وقال لوكورنو إن رئيس الوزراء جان كاستكس سيجتمع الاثنين 22 نوفمبر، مع مسؤولي جوادلوب لمناقشة الوضع.

فرض حاكم جوادلوب ألكسندر روشات الذي يمثل الحكومة الفرنسية في الأرخبيل الجمعة حظر تجول من السادسة مساء وحتى الخامسة صباحا بعد خمسة أيام من الاضطرابات بالمنطقة شهدت إضرام النيران في حواجز بالشوارع، بينما يضرب رجال إطفاء وأطباء عن العمل.

وفي بيان نشره على تويتر يشير إلى أعمال تخريب، قال روشات في وقت لاحق إن الأضرار التي لحقت بمرافق الكهرباء بالقرب من السدود، وخاصة أضرار في كابستر-بيل-أو، تتسبب في انقطاع الكهرباء عن الكثير من المستهلكين، وحذر من أنها تنطوي على خطر الصعق بالكهرباء.

بدأت النقابات العمالية الإثنين الماضي إضرابًا إلى أجل غير مسمى احتجاجًا على التطعيم الإلزامي للعاملين في قطاع الصحة ضد كوفيد-19 ومتطلبات التصاريح الصحية.