صورة موضوعية
صورة موضوعية


«الشائعات وآثارها على الفرد والمجتمع» ندوة بثقافة المنوفية

محمد الشامي

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 11:28 ص

نظم فرع ثقافة المنوفية بإشراف  أحمد فوزي مدير مديرية الثقافة بالمحافظة والتابع لإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة الأستاذ. أحمد درويش بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الأوقاف والوعظ الديني محاضرة بعنوان "الشائعات وآثارها على الفرد والمجتمع" بمكتبة الطفل والشباب بسمادون.

اقرأ أيضاً : ثقافة المنوفية تنظم ندوة حول الكشف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة

بدأ اللقاء المستشار الإعلامي للمجلس القومي للمرأة عبد الخالق عبد الستار الخولى،  مشيرا إلى التفرقة مابين الأخبار الصحيحة من الخاطئة وخاصة الأخبار التي تنشر الذعر والبلبلة بالمجتمع.
 
 وأشارت  الواعظة حنان عبد الله سليمان الى مخاطر  الشائعات على المجتمع وأنها من الممكن أن تبدأ من الأسرة وتؤثر عليها وعلى استقرارها لافتة  الى ضرورة تبين الكلام قبل نشره كما أوصانا ديننا.

وأشار فضيلة  الشيخ محمود محمد مرسي رئيس قسم الإرشاد بوزارة الأوقاف إلى الحديث عن مفهوم الشائعات وتعريفها بأنها  كلمة أو معلومة أو خبر ينتشر بسرعة دون التحري من دقته مستندا بالآية الكريمة (يأيها الذين امنوا إن جأكم فاسق بنباء فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم
وذكر حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).

وأوضح  السيد جاد مدير بيت ثقافة أشمون مدى مخاطر وأضرار الشائعات على المجتمع،  ودور الثقافة في توعية الناس وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة وعن دورنا في نشر الوعي الثقافي بين الجميع.

وفى سياق متصل عقد مركز إعلام شبين الكوم ندوة إعلامية بإشراف شعبان سيد احمد مدير المجمع الإعلامي بعنوان «الشائعات والاخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي» بحضور طلاب الفرقة الأولى بكلية الإعلام جامعة المنوفية حاضر فئ الندوة دكتور السيد السعيد أستاذ الإعلام والعلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة المنوفية وقد استهل« السعيد» حديثه بان هناك انتشار للإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثة الفورية على الأجهزة الذكية وفي مقدمتها "فيسبوك"، و"تويتر"، و"واتساب" مشيرا إلى أن تلك البرامج  تمتلك أدوات تفاعلية وانتشار وسرعة وقدرة فائقة على التشهير السريع، وإثارة البلبلة والتأثير في الرأي العام.لافتا إلى أن الاشاعات تختلف باختلاف طبيعتها وهدفها والفئة المستهدفة منها ونوه «السعيد»  إلى أن أكثر أنواع الشائعات انتشاراً هي الاقتصادية ، ثم السياسية ثم الدينية  مشددا  على أن قلة وعي المجتمع تزيد من فرص انتشار الشائعات مشيرا إلى ضرورة زيادة وعي الجمهور وبنائه ثقافياً، فالوعي هو العنصر الفاعل في مواجهة الشائعات، وهو الذي يجعل الجمهور قادراً على التمييز والانتقاء من بين ما يعرض عليه.
و شدد د. السيد السعيد على  ان من أهم آليات مواجهة الشائعات إتاحة المعلومة الصحيحة؛ لأن غياب المعلومة يهيئ البيئة الخصبة لانتشار الشائعات بشكل كبير، مشيرا إلى  ان الهيئة العامة للاستعلامات لها موقعا إلكترونيا وهو موقع مهم يعتبر مصدرا للأخبار الصحيحة .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة