الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 02:20 م

قال الدكتور فرج عبد الله الباحث الاقتصادي، إن قمة الكوميسا من أوائل القمم التي ستعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أنه بمثابة تسويق للبرنامج الاصلاحي الذي قامت به الدولة المصرية على مستوى البنية التحتية.

وأضاف عبد الله، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، اليوم الأحد، أن قمة الكوميسا ترى في مصر نموذجا فريدا في التنمية والاصلاح في البنية التحتية والتطور الخاص بمجال الطاقة.

وأشار الباحث الاقتصادي،إلى أن هناك دول من مجموعة الـ 21 بحاجة مباشرة للطاقة المصرية ومنها على سبيل المثال، ليبيا والسودان، من خلال استخدام الطاقة مباشرة، أو الاستعانة بالخبرة المصرية الفريدة في هذا المجال.

وأوضح الدكتور فرج عبد الله، الباحث الاقتصادي،أن 60% من التجارة البينية بين مصر والقارة الإفريقية مع دول الكوميسا.

اقرأ أيضا:« الوزراء» يستعرض فرص تعزيز العلاقات التجارية بين مصر ودول الكوميسا

والكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) هي منطقة تجارة تفضيلية تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وتضم في عضويتها تسعة عشر دولة. تعود نشأة الكوميسا لعام 1994، عوضاً عن منطقة التجارة التفضيلية الموجودة منذ عام 1981. تسعة دول قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي)، كما انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006.

وقد أنضمت الصومال رسميا إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) لتصبح العضو 21 من دول الأعضاء في السوق، وذلك خلال اجتماع قمة رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء، الذي تحتضنه عاصمة زامبيا لوزاكا، من 18 إلى 19 يوليو الجاري. وانضمت تونس رسمياً إلى السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي الكوميسا يوم 18 يوليو 2018.