شعار مهرجان القاهرة السنيمائي
شعار مهرجان القاهرة السنيمائي


«القاهرة السينمائى».. يضىء شمعته الثالثة والأربعين

أخبار الأدب

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 05:06 م

كتبت : عائشة المراغى

أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة الثالثة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، يوم الجمعة القادم 26 نوفمبر، التى تأتى بعد عام من المعاناة مع تبعات فيروس كورونا ومحاولات مقاومته، ورغم ذلك تتضمن العديد من الإضافات والخطوات المهمة على طريق التطوير، سيظهر أثرها بالتأكيد على مدار أيام المهرجان حتى ختامه فى 5 ديسمبر 2021.
تظهر الإضافة الأولى منذ اليوم التالى للافتتاح، فى عروض الأفلام، إذ انضمت قاعة «إيوارت» التابعة لمركز التحرير الثقافى بالجامعة الأمريكية، إلى منافذ العرض خلال المهرجان (المسرحان الكبير والصغير ومسرح وسينما الهناجر ومسرح النافورة بالأوبرا، وسينما الزمالك 1و2)، بما تتسم به من أهمية تاريخية كبيرة ودور فعال على مدار عقود، وموقع متميز وسط القاهرة.
تتضمن العروض ما يقرب من مائة فيلم، موّزعة بين سبعة أقسام، هى: المسابقة الدولية، أفلام خارج المسابقة الرسمية، البانوراما الدولية، عروض منتصف الليل، قسم العروض الخاصة، آفاق السينما العربية، والأفلام القصيرة. بالإضافة إلى فيلم الافتتاح الإسبانى الم ميز «المسابقة الرسمية» من إخراج «ماريانو كوهن» و«جاستون دوبرا»، وبطولة النجوم «أنطونيو بانديرس» و«أوسكار مارتينيز» و«بينلوب كروز»، فى عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المسابقة الرسمية وخارجها
يتنافس على جوائز المهرجان فى مسابقته الرسمية – الهرم الذهبى لأحسن فيلم ويمنح للمنتج، الهرم الفضى لأحسن مخرج، الهرم البرونزى لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج، نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، جائزة ممثل، أحسن ممثلة، وهنرى بركات لأحسن إسهام فنى – ثلاثة عشر فيلمًا، من بينها ثلاثة أفلام ناطقة باللغة العربية تُعرض عالميًا لأول مرة، وهى: المصرى «أبو صدام» من إخراج نادين خان وبطولة محمد ممدوح وأحمد داش، الأردنى «بنات عبد الرحمن» إخراج زيد أبو حمدان وبطولة صبا مبارك وفرح بسيسو ومريم الباشا، والتونسى «غُدوة» للفنان ظافر العابدين فى أول تجربة إخراجية له، ويشاركه البطولة نجلاء عبدالله والبحرى الرحالى وغانم الزرلى.

 


أما الأفلام غير العربية، فيُعرض اثنين منها لأول مرة عالميًا، وهما «بنات» إنتاج ألمانى إيطالى يونانى مشترك ومن إخراج «نانا نيول»، والأرجنتينى «سبعة كلاب» إخراج «رودريجو جيريرو». والبقية تُعرض لأول فى الشرق الأوسط أو الدول العربية وشمال أفريقيا، وهى: «أمهات» إنتاج سلوفاكى تشيكى أوكرانى ومن إخراج «بيتر كيريكس»، «انطوائيون» من كوريا الجنوبية إخراج «هونج سيونج-يون»، الفرنسى «رقيق» إخراج «صامويل ثيس»، «كيارا» إنتاج إيطالى فرنسى ومن إخراج «جوناسكار بينيانو»، «معجزة» إنتاج رومانى تشيكى لاتيفى ومن إخراج «بوجدان جورج أبترى»، المكسيكى البولندى «الثقب فى السياج» إخراج «خواكين ديل باسو»، «جسد ضئيل» إنتاج إيطالى فرنسى سلوفينى ومن إخراج «لورا سامانى»، و«صلاة من أجل المسلوبين» إنتاج مكسيكى ألمانى برازيلى ومن إخراج «تاتيانا هيزو».
من بين مجمل الأفلام ثمانية تتمحور قصصها حول سيدة/ فتاة أو عدد من الفتيات، تدور أغلبها فى إطار اجتماعى، ويغلب على بعضها تيمة الرحلة أو المغامرة فى إطار من الغموض. تخضع جميعها لتحكيم لجنة يرأسها المخرج الصربى الكبير «إمير كوستوريتسا» حاصد الجوائز ورئيس لجنة تحكيم مهرجان كان عام 2005، وتضم فى عضويتها ستة مبدعين فى صناعة السينما، هم: المخرج الإيطالى «روبرتو مينيرفينى»، الممثلة الأمريكية «ماريسا برينسون»، المؤلف الموسيقى اللبنانى «خالد مزنر»، المخرج الهندى «شايتانيا تاماهانى»، الممثلة المصرية «نيللى كريم» والممثلة الفرنسية «نورا أرزندر».
أما قسم «خارج المسابقة الرسمية» فيضم تسعة أفلام تُعرض جميعها لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ اثنان من اليابان هما «عجلة الحظ والفانتازيا» و«قودى سيارتى» لمخرج واحد هو ريوسوكى هاماجوتشى، والفيلم الهندى «حصى» إخراج بى إس فينوثراج، والأمريكى «الصاروخ الأحمر» إخراج شين بيكر، والليتوانى «المهاجرون» إخراج لوريناسباريشا، والرومانى «نقى» إخراج مونيكا ستان وجورج تشيبرليليمارك، وثلاثة أفلام إنتاج مشترك، هى: «الانتقام لى، الآخرون يدفعون نقدا» إخراج إدوين وإنتاج إندونيسى سنغافورى ألمانى، «بقدر ما أستطيع المشى» إخراج ستيفان أرسينيفيتش وإنتاج مشترك بين صربيا ولكسمبرج وفرنسا وبلغاريا وليتوانيا، و«خلية النحل» إخراج بليرتا باشولى وإنتاج كوسوفى سويسرى ألبانى مقدونى.  
آفاق السينما العربية
يُعرض فى برنامج آفاق السينما العربية عشرة أفلام، بالإضافة إلى الفيلم السعودى «بلوغ» الذى يأتى عرضه العالمى الأول فى الافتتاح فقط وخارج المسابقة، وتتنافس الأفلام على أربعة جوائز، من بينها جائزة أحسن فيلم غير روائى وتذهب إلى واحد من ثلاثة أفلام وثائقية، هى: «فياسكو» للمخرج اللبنانى نيقولا خورى، «من القاهرة» للمخرجة هالة جلال، وهو الفيلم المصرى الوحيد فى تلك المسابقة، و«يوميات شارع جبرائيل» للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى.

 


أما الجوائز الثلاث الأخرى – سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى وتمنح للمخرج، وأحسن أداء تمثيلى، وجائزة التحكيم الخاصة باسم صلاح أبو سيف – فيتنافس عليها ستة أفلام، هى: التونسىيان «أطياف» إخراج مهدى هميلى و«القدحة» إخراج أنيسا الأسود، اللبنانيان «دفاتر مايا» إخراج جوانا حاجى توما و«النهر» إخراج غسان سلهب، العراقى «كلشيماكو» إخراج ميسون الباجه جى، المغربى «لو انهارت الجدران» إخراج حكيم بلعباس، والجزائرى «هيليوبوليس» إخراج جعفر قاسم.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة كل من: المخرج والمؤلف المصرى تامر محسن، الممثلة والمخرجة السعودية فاطمة البنوى، والمخرج اللبنانى هادى زكّاك.
الأفلام القصيرة فى زمن «كورونا»
بينما المسابقة الدولية للأفلام القصيرة – «سينما الغد» سابقًا – فتضم لجنة تحكيمها كل من: المبرمجة البرتغالية «سينتيا جيل»، المخرج المصرى «سامح علاء»، والمنتجة الجنوب أفريقية «ماشيرى إكوا باهنجو»، ويتنافس فيها 22 فيلمًا على جائزتى؛ لجنة التحكيم الخاصة، ويوسف شاهين لأفضل فيلم قصير والفائز بها يتأهل للمشاركة فى تصفيات جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير حى أو تحريك.
جميع الأفلام القصيرة المشاركة تُعرض للمرة الأولى عالميًا، منها 13 فيلمًا روائيًا تتراوح مدتها ما بين 3 دقائق إلى 30 دقيقة، يجنح عدد منها إلى الخيال، ويغوص الأغلبية فى الواقع، خاصة فترة كورونا وما تبعها من تأثير، وهى: اليونانى «أسطورة حرفية»، اللبنانى «ثم حل الظلام»، الأفغانى «حبيب»، البرتغالى «الجولة الثالثة»، «صندوق أسود» من كوريا الجنوبية، «مليكة محمديان» من كازاخستان، الصينى «قصيدة لقرية نائية»، «ليالى وأيام فى أمريكا» من الولايات المتحدة الأمريكية، «وداعات صغيرة» تايوانى يابانى، الكولومبى «هابى تاون»، الروسى «هذا كل شىء»، ومن مصر «الحفرة» إخراج عمرو عابد و«لا أنسى البحر» إخراج هالة القوصى.

 

فيلم رجل بلا وطن


بالإضافة إلى أربعة أفلام وثائقية، هى: «أوصلنى» من جنوب أفريقيا، البرازيلى «الباعة الجائلون، «راحوا وخلونى» من الكويت، و«ثلاثة اختفاءات وأغنية» من مصر، وفيلمين وثائقى تحريك هما المصرى «فى العادة لا أشارك هذا» والتونسى «نقطة عمياء»، وآخرين تسجيلى هما المصرى «ولا حاجة يا ناجى، اقفل!» والمكسيكى «زهور البرارى»، وفيلم أخير تجريبى مدته ثمان دقائق بعنوان «صدى» إنتاج عراقى يمنى أمريكى.
عروض خارج التنافس
وبعيدًا عن المسابقات والجوائز؛ تأتى ثلاثة برامج مميزة لعروض الأفلام؛ الأول هو «العروض الخاصة» والتى تشمل تنظيم ندوة عقب كل فيلم مع أحد صناعه، وتضم هذا العام ستة عشر فيلمًا من بينها أربعة وثائقية، هى: «الإبحار فى الجبال» إخراج كريم إينوز، «أخوية» إخراج فرانشيسكو مونتاجنر، «صعود» إخراج جيسكا كينجدون، ومن مصر «تمساح النيل» إخراج نبيل الشاذلى حول السباح عبد اللطيف أبو هيف، بالإضافة إلى فيلم تحريك بعنوان «ابنى ماد» إخراج ميكايلا بافلاتوفا.
وبقية عروض البرنامج روائية، وهى: «دوار» إخراج جاسبارنوى، «ذاكرة» إخراج أبيتشاتبونج ويرازيثاكول، «رجل بلا وطن» إخراج مصطفى سروار فاروقى، «السلام عن طريق الشوكولاته» إخراج جوناثان كيجسر، «ماذا نرى عندما نتطلع إلى السماء؟» إخراج ألكسندر كوبريدزه، «ملك الضحك» إخراج ماريو مارتونى، «ملك العالم» إخراج كارلوس ساورا، «المنزل المجاور» إخراج دانيال برول، و«نقطة الغليان» إخراج فيليب بيرناتينى.
والبرنامج الثانى هو «عروض منتصف الليل» ويتضمن هذا العام أربعة أفلام فقط، تندرج ضمن نوعية الجريمة والغموض، وهى: الفرنسيان «برونو ريدال.. اعترافات قاتل» إخراج فنسنت لو بورت و«حفلة قتل» إخراج نيكولا سبليسكوف، الجنوب أفريقى «سيدة طيبة» إخراج جينا كاتو باس، و«المناطق النائية» إخراج ستيفان روزوفيتسكى وإنتاج النمسا لوكسمبرج.
أما البرنامج الأخير فهو «البانوراما الدولية» ويضم خمسة عشر فيلمًا، من بينها اثنان وثائقيان هما السويدى «أجمل فتى فى العالم» إخراج كريستينا ليندستروم وكريستيان بيترى، واللبنانى «كفى» إخراج ديزى جدعون.
بينما تضم الأفلام الروائية كل من: «الاختبار التجريبى» إخراج جيم كامينجز وبى جى مكابى، «أخوات» إخراج دينا دوما، «الامتحان» إخراج شوكت أمين كوركى، «أمى الصغيرة» إخراج سيلين سياما، «الأمير» إخراج ليزا بيرويرث، «إنهم يحملون الموت» إخراج هيلينا جيرون وصامويل م. ديلجادو، «دردشة» إخراج وانج سيد، «رجال الوظائف الغريبة» إخراج نويس بايوس، «رجالنا» إخراج راشيل لانج، «عا أمل تيجى» إخراج جورج بيتر بربرى، «قطيع من الخِراف» إخراج ديميتريس كانيلوبولوس، «لا» إخراج ديتريش بروجمان، و«مجنون فرح» إخراج ليلى بوزيد.
شراكة وتكريم ونقاش
ومن إضافات هذه الدورة كذلك؛ تأسيس شراكة مع منصة «نتفلكس» ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما فى نسختها الرابعة، بالشراكة مع مركز السينما العربية، والتى باتت تزداد ثقلًا مع كل دورة، وصارت وجهة لالتقاء أهم الأسماء فى صناعة السينما داخل وخارج العالم العربى. وتقام هذا العام فى الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر، متضمنة عددًا من المحادثات المتميزة، منها فى مجال الموسيقى حوار مع «أى. أر. رحمان» الحائز على جائزتى أوسكار، وهشام نزيه المؤلف الموسيقى الحاصل على العديد من الجوائز الدولية.
«رحمان» مؤلف موسيقى من الهند، يتميز بأسلوبه المختلف والمتنوع، اختارته مجلة سونج لاين الدولية التى تصدر فى إنجلترا ضمن قائمتها لـ «أفضل رواد صناعة الموسيقى فى المستقبل»، كما اختارته مجلة تايم الدولية عام 2009 ضمن قائمتها لـ «أكثر 100 شخص تأثيرًا فى العالم»، تكليلًا لمجهوداته وأعماله الموسيقية التى أحدثت تغييرًا جذريًا فى التأليف الموسيقى فى الهند خلال العشرين عامًا الماضية، إذ يعد واحدًا من أكثر المؤلفين الموسيقيين الأكثر مبيعًا فى العالم. وقد قررت إدارة المهرجان تكريم «رحمان» فى دورته الحالية، إلى جانب المخرج الفرنسى «تيرى فريمو». 
بالإضافة إلى حوارين آخرين مع المكرمين بجوائز المهرجان؛ الفنانة نيللى الحاصلة على جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، والممثل كريم عبد العزيز الحاصل على جائزة فاتن حمامة للتميز. وحلقة نقاشية مع المخرج بيتر ميمى وتجربة «الاختيار» وما أحدثه من تجديد فى الدراما الرمضانية. 
ومحاضرتين مع اثنين من أبرز الضيوف الأجانب؛ الأولى مع رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، المخرج الصربى «إمير كوستوريتسا»، والمخرج والكاتب الإيطالى «روبرتو مينرفينى».
من ناحية أخرى، تنظم «نتفلكس» بشكل حصرى، النسخة الثانية من مبادرة «لأنها أبدعت»، وذلك للتعبير عن صوت المخرجات العربيات وتسليط الضوء على تطور دور المرأة فى صناعة الترفيه فى العالم العربى، ومن بين فعالياتها حوار مع الممثلة التونسية هند صبرى، تتحدث خلاله عن مشوارها الفنى وعملها كمنتجة منفذة فى مسلسل نتفلكس المقبل «البحث عن علا»، كما ستتطرق للحديث عن الفرص والصعوبات التى واجهتها كممثلة ومنتجة وأم، وما تعلمته خلال مشوارها فى صناعة السينما والتلفزيون.
فيما تتضمن الفعاليات أيضًا حلقة نقاشية عن مسلسل «مدرسة الروابى للبنات»، تشارك فيها تيما الشوملى، مبتكرة المسلسل ومخرجته والمنتج التنفيذى له، إذ أنه من المقرر أن تستعرض رؤيتها عن المسلسل وكل ما ساهم فى بناء هذا العالم الدرامى الخيالى عن مراهقات «مدرسة الروابى»، ويشارك فى النقاش أيضًا الممثلتان ركين سعد وجوانا عريضة.
وتحت عنوان «تعميق رسم الشخصيات» يقدم كريستوفر ماك، مدير قسم تطوير المواهب فى «نتفلكس»، محاضرة يأخذ الجمهور من خلالها فى جولة لاستكشاف متعمق لبعض الشخصيات السينمائية الأكثر شهرة على الإطلاق، والأسباب التى جعلت منها شخصيات خالدة فى ذاكرة البعض.
أيضًا، تشارك «نتفلكس» الحضور بخبرتها حول أفضل ممارسات مرحلة ما بعد الإنتاج، وأهم الدروس المستفادة فى هذه الصناعة لضمان وصول المشروع المطروح للجمهور بأفضل شكل ممكن، من خلال محاضرة يقدمها كل من كريم بطرس غالى، مدير مرحلة ما بعد الإنتاج للأعمال العربية الأصلية على «نتفلكس»، وفرانك بيازا، مدير مرحلة ما بعد الإنتاج لأعمال نتفلكس فى الشرق الأوسط وتركيا. 
ويطرح كل من غالى وبيازا، أهم السبل التى تقود إلى الطريق السليم فى عالمى المسلسلات والأفلام، وكيفية الإبداع، هذا بجانب الحديث عن طرق اعتماد الميزانية المناسبة واختيار البرامج الصحيحة، بالإضافة إلى الأخطاء الشائعة لمرحلة ما بعد الإنتاج فى المنطقة، إذ تعتمد ورشة العمل على أمثلة من الحياة الواقعية، وتحليل للعمليات التى تتبعها «نتفلكس» فى أحدث أعمالها.

أقرا ايضا | بعد دعوات منع «المومس الفاضلة»: من يتحكم في الذوق العام؟

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة