الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 06:33 م

قال الفريق حنفي عبدالله، مدير مركز الدراسات الدولية، إن ما حدث اليوم من توقيع على الإعلان أو التوافق السياسي يؤكد قدرة السودانيين على حل قضايهم بأنفسهم، وتأكيد أن الحوار دائما يقود لنقطة التوافق رغم أن كثير من الناس لم يكونوا يتوقعون أن يصل السودان لهذا الإطار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، الإتحاد الفريقي أوقف عضوية السودان بتعجل وبدون فهم لما يحدث وبالتالي حاولوا بعد الحراك الأمريكي والجامعة العربية والوسطاء ولكن قادنا الحوار للوصول لهذه النقطة من التوافق في إطار المرحلة الانتقالية وهذا سيقود لتغير حقيقي في الأداء الحكومي واختيار وزارء تكنوقراط.

وتابع: في الفترة السابقة كان الوزارء ليسوا إلا ممثلين للتيارات السياسة وبالتالي كانوا يأتمروا باتجاهات ورغبات سياسية ، الآن يكون هناك تكنوقراط يعمل لصالح الوطن وبدون أي ضغوط سياسية وبالتالي يلمس المواطن القيمة الحقيقة في معاشه وأمنة وسلامته، لأن الوضع الاقتصادي تشرذم وعاش المواطن بصورة صعبة جدا لا يتحملها احد، وهذا الحراك يقود الشعب لصناديق الانتخابات لاختيار رئيسه".

وأشار إلى أن الشباب في السودان يمثل 62% وهم ظلموا كثيرًا وهم وقود التغيير الذي حدث وهؤلاء الشباب سيكون لهم تمثيل كبير في المجلس التشريعي ويكون لهم دور كبير في التيارات السياسسة التي تقود المواطنين وتوعيتهم وسيشاركون في الحراك السياسي.

وأكد أن الوزراء سيكون هناك تمثيل للولايات كل ولاية بها وزير وأهم من هذا هو عودة الروح الوطنية وأن ينسى الناس المصالح والمشاكل الشخصية وتتوافق مع الوطن فنحن منذ أكثر من 65 عامًا السودان لا يستطيع الاستفادة من مواردة.

أقرأ أيضا | «شكرى» يؤكد التزام مصر الكامل بدعم الإستقرار فى ليبيا