▪ مى سلامة
▪ مى سلامة


مسئولة ملتقى صناعة الإبداع: منصة واحدة تجمع العباقرة

أخبار الأدب

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 07:00 م

قد يتعذر حل بعض المشكلات المعقدة، ولا تجدى الحلول التقليدية فى فك تشابك خيوطها، وتبقى الحاجة ملحة للبحث عن وسائل غير معتادة وحلول مبتكرة لمواجهة مثل تلك الأزمات المستعصية، ووحده الفكر الإبداعى هو القادر على الوصول إلى حلول خارج الصندوق، وهذا الكيان الذى لفت الأنظار إليه مؤخرا هو الذى يتصدى إلى تشجيع الفكر الابتكارى وتبنى المبادرات المبدعة، حيث يحاول ملتقى صناعة الإبداع أن يدعم دائما الرؤى السباقة والأفكار المبتكرة فى شتى أنحاء عالمنا العربى، وقد جاء حوارنا مع مى سلامة المؤسسة المشاركة لملتقى صناعة الإبداع لنتعرف على ملامح هذا الكيان الذى نجح فى تنظيم العديد من المبادرات المشجعة للابتكار.
▪ ما الذى يميز ملتقى صناعة الإبداع عن سائر المبادرات المثيلة؟
- الملتقى هو المنصة الأولى والحصرية فى مصر والشرق الأوسط، حيث تفردنا على مدار السنوات الست الماضية باستقطاب مئات المتخصصين البارزين من جميع أنحاء العالم لتشجيع صناعة الإبداع فى المنطقة، وكذلك المفاهيم الخاصة بأهميتها ودورها فى تطوير الاقتصاد القائم عليها بمختلف القطاعات، ومن خلال 11 نسخة للملتقى نجحنا فى جذب 8600 من الحضور و780 متحدثًا و79 عارضًا من بين مجموعة متنوعة من الوكالات الإبداعية والإعلامية والمؤسسات، حيث أتاح المؤتمر الفرصة للكثير من الشركات الرائدة فى مجال الابتكار لإلقاء 946 محاضرة و350 حلقة نقاش و38 ورشة عمل.


▪ هل ينتهى دور الملتقى عند تنسيق جهود الجهات المؤثرة فى هذه الصناعة الحيوية أم يمتد دوره إلى تحقيق أهداف أخرى؟
- نحرص فى ملتقى صناعة الإبداع على أن تكون عملياتنا مستدامة، وذلك بالعمل على ثلاثة محاور: أولها الانطلاق، حيث نجمع الأفكار الإبداعية والعقول المتميزة والعباقرة فى منصة واحدة تتيح لهم مشاركة الأفكار والخبرات، وتكوين شبكات اتصال ممتدة، وثانيها هو تقديم الأفكار الابتكارية الناجحة التى تجسدت على أرض الواقع، حيث تأتى زيارة «الروبوت صوفيا» الأولى إلى مصر للمشاركة فى ملتقى صناعة الإبداع خير دليل على دورنا البارز، إذ أبرزت كيف تطور الذكاء الاصطناعى إلى المستوى الذى يجعلها تتمتع بخيالها وهويتها الخاصة، وتتفاعل مع البشر بردود أفعال وإجابات غير مرتبة، أما ثالث المحاور فهو إطلاق برامج دورية لمساعدة أصحاب الأفكار الإبداعية.


▪ ما الثمار التى تعتزون بأن الملتقى أهداها إلى المجتمعات العربية كمنجزات ما كان لها أن تتحقق لولا مبادرتكم وجهودكم؟
- فى هذا العصر، أصبح الإبداع عاملاً أساسياً لتحقيق النجاح فى القطاعات المختلفة، ولم يعد يقتصر على المجالات الفنية والترفيهية، ونرى أن الهدية التى أهداها الملتقى للمجتمعات العربية هى الاحتفاء بتنوع مجالات الإبداع، حتى إننا توسعنا من تغطية 14 مسارا فى النسخ الماضية إلى تناول 21 مسارا من زوايا فريدة غير مسبوقة فى النسخة الــ12 من الملتقى، لنؤكد أهمية دمج الإبداع فى الصناعات كافة، كما نواصل رسالتنا لتوحيد المجتمعات العربية تحت مظلة واحدة تتيح تبادل الخبرات وتجتذب الرواد لتسليط الضوء على إنجازاتهم، وإلهام الحاضرين لمواصلة العمل نحو تحقيق أحلامهم، علاوة على ذلك، نجحنا فى التعاون مع الدول التى تسعى لتحقيق قفزات واسعة فى طريق تعزيز الإبداع والابتكار، ونفتخر بإطلاق التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية ممثلة بمنصة «بلكونة،» إحدى مبادرات لجنة الدعاية والإعلان فى الغرفة التجارية بالرياض.


▪ وما هو الخبر السار الذى تهديه عبر حوارك إلى قراء جريدة الأخبار المرموقة الواسعة الانتشار؟
- نؤمن فى ملتقى صناعة الإبداع بدور الشباب فى تلك الصناعة الأساسية، باعتبارهم قادة المستقبل، وانطلاقاً من حرصنا على مشاركة جميع أفراد المجتمع باختلاف أعمارهم ومناصبهم ومساراتهم، يسعدنا أن نوفر تذاكر بأسعار معقولة للطلاب ونحرص على توفير المحتوى المناسب لاحتياجاتهم وتطلعاتهم، لنأخذ بذلك خطوة واسعة فى سبيل تمكين الطلاب من إدراك الفرص المتنوعة وتحفيزهم لتطوير مهاراتهم.

أقرا ايضا | «خير جليس» يشكو من الوحدة : لماذا يهجر أبناؤنا المكتبات المدرسية؟!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة