الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 07:21 م

من منف وطيبة والفسطاط و القاهرة العامرة بتراثها وأضرحتها ومواقعها الأثرية.. من الأهرامات والمتحف الكبير، من السيدة والحسين مرورا بالعاصمة الإدارية أحد إنجازات سواعد المصريين وبالفكر الواعى والمتحمس ترفع مصر شعار المحبة ورسالة تسامح.
لم يكن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بإقامة مشروع التجلى الأعظم على أرض السلام بسيناء، إلا إيمانا بقدسية المكان وعظمته ولذا وجه الرئيس بأن يتسق منهج العمل مع مكانة تلك البقعة المقدسة والفريدة من أرض مصر.
أود أن تمتد يد التطوير لمناطق عدة تمتد على مرمى مناطق مصر، ولعل ما يرتبط بتلك المنطقة الطاهرة فى سيناء ما تعززه حكايات اليهود واهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية بمناطق لها قصص متعددة عن سيدنا موسى، أبرزها منطقة قنتير وصان الحجر وبحر مويس، بمحافظة الشرقية، فلهذه الأماكن اهتمام خاص لدى اليهود وتسعى وفود سياحية لزيارة تلك الأماكن، ففى ظل اهتمام الدولة بخطة تطوير القاهرة التاريخية وترقب العالم لافتتاح المتحف الكبير وما تشهده مدينة الأقصر من نهضة بكنوزها الفريدة، علينا الاهتمام بخريطة التراث والأماكن المنتشرة فى ربوع مصر العامرة بالآثار خاصة الإسلامية والتى لها قدسية دينية تلبى رغبة كثيرين حول العالم وربطها بمشروع التجلى الأعظم.. هكذا تتجلى الأفكار وتتجلى الدولة المصرية وعظمتها بالاهتمام بالبناء لتتوازى النهضة فى كل اتجاه، إحياء لتراثنا ونهضة حديثة بعاصمة جديدة تناطح السحاب.
خطوة ايجابية بالندوة الراقية التى عقدتها مؤسسة أخبار اليوم فهى دوما حاضرة كمؤسسة قومية داعمة لفكر الرئيس السيسى وخطط الدولة المصرية، ففى جلسة حوارية بحضور الوزير محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أعلن الكاتب الصحفى أحمد جلال رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم دعم مشروع التجلى الأعظم اعلاميا ورعايته تأكيدا على الدور القومى للمؤسسات الصحفية.
إنها رسالة تسامح وخطوة لدعم روافد السياحة وتنوعها وفتح باب خير لأهالينا فى سيناء.
يبقى الدور الهام لوزارة الأوقاف فى التوعية بالخطب وتسليط الضوء على تلك المشروعات ومكانتها الدينية لتتكامل الصورة بالدعم الإعلامى وإبراز قيمة تلك المناطق ومتابعة خطوات العمل.
مشروع التجلى الأعظم بداية لمشروعات مماثلة تؤكد قيم التسامح برسالة سلام ومحبة ونافذة جديدة وراقية لدعم السياحة.