ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز


قلم حر

جبلاية الرمال المتحركة !!

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 08:24 م

 

على مدار الأشهر الماضية اكتظت  السوشيال ميديا وغالبية وسائل الإعلام بخبر يؤكد أن المهندس محمود طاهر رئيس الاهلي السابق هو فرس الرهان فى المرحلة القادمة باتحاد الكرة، وأنه سيكون على رأس قائمة مغلقة لخوض انتخابات الجبلاية، ولاقى اسم محمود طاهر رواجا وقبولا فى الشارع الكروى كونه شخصية خبيرة وكادرا إداريا متميزا نجح باقتدار خلال ولايته رئاسة قلعة الأهلى،  كما تردد بقوة اسم الكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة السابق والمعروف عنه بأنه شخصية فولاذية وصاحب قرار شجاع وارتبط اسمه بمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين كما أنه ابن الجمهورية الجديدة لمواقفه المناهضة للجماعة الإرهابية والكل لايزال يتذكر موقفه قبل قدومه وزيرا ضمن حكومة  ثورة يونيو عندما أصر على اختراق حظر التجوال الاخوانى بإقامة مباراة استعراضية فى مدن القناة إضافة إلى اسمه الكبير باعتباره نجما اسطوريا تخرج من مدرسة الأهلي وأبهر الأوساط الكروية خلال مسيرته المبهرة مع الأهلي ومنتخب مصر، ومن الأسماء التى تتردد بقوة لخوض انتخابات الجبلاية اللواء أحمد سليمان ابن قلعة الزمالك وشريك النجاح مع المعلم حسن شحاته فى إنجازاته الكروية مع الفراعنة، وللأمانة فإن الثلاثة المرشحين لقيادة الجبلاية سواء الطاهرين «محمود وابوزيد» أو سليمان من الأسماء  المبشرة خاصة أن المسئولية لن تكون سهلة وتحتاج إلى فكر وتخطيط مختلف لعودة الزمن الجميل للكرة المصرية كما أن هناك أسماء أخرى تدور فى فلك المرشحين للجبلاية مثل التفكير فى ترشيح المهندس احمد مجاهد لرئاسة الاتحاد إذا سمح له الاتحاد الدولى «الفيفا» بذلك ويستند أصحاب هذه الفكرة إلى نجاح احمد مجاهد فى قيادة ملف الكرة خلال هذه المرحلة الاستثنائية، كذلك يفكر آخرون فى ترشيح جمال علام رئيس اتحاد الكرة الأسبق والذى أدار شئون الجبلاية هو الآخر فى مرحلة عاصفة بنجاح، بينما يفكر كثيرون فى وضع  المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للفيفا على رأس قائمة من الوجوه الجديدة لاكتساب الخبرات والتجارب منه إلى جانب أهمية وجود أبوريدة فى المرحلة القادمة نظرا لعلاقاته الأفريقية والدولية التى تحتاجها مصر إذا فكرت فى استضافة المونديال.. كل السيناريوهات مطروحة وقابلة للتنفيذ فى الجبلاية لكن لا يستطع أحد أن يؤكد  سيناريو محدد بعدما تحولت منطقة الجبلاية لما يشبه الرمال المتحركة والكل فيها يبكي على ليلاه، لكن الشىء المؤكد أن هناك جمعية عمومية يوم ٢٨ نوفمبر الجارى ستكون توصياتها بمثابة خارطة الطريق للكرة المصرية التى تنتظرها تحديات صعبة فى المرحلة القادمة أهمها عبور الجولة الفاصلة والتأهل للمونديال والعودة إلى منصة التتويج الإفريقية فى كأس الأمم القادمة بالكاميرون وصناعة جيل يعيد الافراح للمصريين!!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة