محمد فاروق
محمد فاروق


اصطباحه

محمد فاروق يكتب: المستقبل..وطريق الكباش.. و«الجمهورية الجديدة»

محمد فاروق

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 08:51 م

 



مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا .. مقوله مأثورة للرئيس عبد الفتاح السيسي ، منذ توليه عام 2014 .. يصل الليل بالنهار يتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة للأحداث يومية والمبادرات التنمويه ، لا ينسي أبداً وعده وحلمه الذى طالما سعى لتحقيقه ، فمع متابعته لبناء الجمهورية الجديدة يبدع فى إحياء تراثه وتاريخه ليربط الماضى الأصيل بالمستقبل المستنير لمصر .


ايام قليلة وتتجه أنظار العالم كله الى مصر أم الدنيا لتنير سماء مدينة الأقصر ويبرز للعالم جمال مصر وآثارها القديمة ، استمراراً لنهج الفاعليات العالمية التي تنظمها الدولة للترويج لقوة مصر الناعمة وحضارتها العريقة ، احتفال "طريق الكباش" فى عصر الجمهورية الجديدة على أيدى اهم احفادها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتصبح مصر أد الدنيا ، على أنغام أنشودة "أمون"، ستشهد مشاركة قادة الدول والزعماء والشخصيات الدولية المقرر دعوتها لحضور الاحتفال العالمي، بعنوان "الأقصر طريق الكباش" يوم ٢٥ نوفمبر الجاري.


كنت من سعداء الحظ بزيارتى لمدينة الأقصر الساحرة التى تحمل بين حدودها ثلث اثار العالم ،وقمت بزيارة معظم أماكنها السياحية وتراثنا الفرعونى ابتداء من معبد الاقصر لطريق الكباش وجولة البر الغربى ومعبد حتشبسوت ووادى الملوك ، يتملكك شعور بالفخر والتباهى وانت واقف وسط تاريخك العريق ، وتسرح بخيالك كيف كانت الحياة هنا قبل 7000 سنة .

يجسد موكب احتفال طريق الكباش عيد "الأوبت" وهو أحد الأعياد المصرية القديمة في الأقصر، في مزج واضح بين الماضي والحاضر لاستعادة مشهد أسطوري يخطف القلوب ، ومظاهر البهجة من الموسيقى والرقص والغناء والاحتفالات العسكرية وذبح الأضاحي وتقديم العطور والهدايا، وسيتم خلال الحفل تنفيذ محاكاه لهذا المشهد الاستثنائي.


وستشهد مشاركة دولية كبرى على غرار حفل المومياوات الملكية في أبريل الماضي ، موكب فرعوني ضخم ومهيب، ينتظر طريق المواكب الكبرى أو "الكباش" الممتد لمسافة 2700 مترا، حدثا أسطوريا يلفت أنظار العالم إلى الأقصر.

وسيضم الموكب 400 شاب وفتاة يرتدون زي الاحتفالات عند المصريين القدماء ويسيرون على موسيقى تصويرية مستوحاة من الأناشيد الفرعونية، 
وفي عتمة الليل، تبزغ أضواء الاحتفالات لتنير سماء المدينة ويبرز للعالم جمال آثارها القديمة، مروراً بالبحيرة المقدسة داخل معبد الكرنك، مرورا طريق الكباش، وصولًا إلى معبد الأقصر، حيث المنصة الرئيسية التي ستجمع حضور الاحتفال.

إن إفتتاح طريق الكباش مردودا ثقافيا واقتصاديا وترويحيا كبيرا على السياحة القادمة للأقصر ، يندرج تحت اسم "السياحة الثقافية" أو "الأثرية"، التي تتميز بها المدينة شرقا وغربا ، واحتفالية طريق الكباش ستكون عبارة عن رسالة للعالم المثقف المتمدن بأن الأقصر عادت في ثوب جديد لتتبوأ صدارة السياحة الثقافية في العالم وخطوة جديدة لملامح الجمهورية الجديدة .

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة