صورة موضوعية
صورة موضوعية


منها الثوم والعسل.. 5 أطعمة تخفف من نزلات البرد

سارة شعبان

الأحد، 21 نوفمبر 2021 - 10:24 م

 

تعد نزلات البرد هي نوع من عدوى الجهاز التنفسي العلوي، وهي ليست مرضا واحدا وفي الحقيقة هناك نحو 200 نوع من الفيروسات التي تسببها، لذلك لا يوجد علاج محدد للفيروس، وذلك حسب ما ذكر موقع "walla".

 

ويصاب جميعنا بنزلة البرد من وقت لآخر، وهناك أكثر من 200 نوعٍ مختلف من الفيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، ولكن الفيروس الأنفي هو السبب الأكثر شيوعا. 

وتشمل أعراضه المعتادة سيلان الأنف والعطس، والجدير بالذكر أن نزلة البرد ليست كالإنفلونزا. فأعراض الإنفلونزا أشد، ويمكن أن تشمل الحمى والارتجاف، والأوجاع والآلام، والخمول والصداع.

وعادة ما تستمر نزلة البرد ما بين ثلاثة إلى سبعة أيام عند البالغين، وبمعدل عشرة أيام عند الأطفال، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تستمر الأعراض لمدة تصل إلى أسبوعين.

وعندما لا تختفي الأعراض أو تتفاقم، قد تحدث مضاعفات يمكن أن تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن عند الأطفال.

 يعد تناول الثوم مكمل الثوم يوميا مرضوا بمعدل 3 مرات أقل من البالغين الذين تناولوا مكملا وهميا.

وأولئك الذين تناولوا المكملات الزائفة عانوا من ثلاثة أضعاف عدد أيام المرض في المتوسط، مقارنة بمجموعة تناول الثوم، وذلك حسب ما ذكر "The Cochrane Library".

وقدر الباحثون أن الخصائص الطبية للثوم تنبع من عنصر يسمى الأليسين، الذي يمنع الإنزيمات المشاركة في كل من الالتهابات البكتيرية والفيروسية.

- يعتبر العسل لسنوات عديدة علاجا منزليا لتسكين التهاب الحلق والسعال، وهما من الأعراض الشائعة في التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

 

وأظهرت دراسة تستند إلى تحليل العديد من الدراسات التي قارنت العسل بعلاجات مختلفة لتخفيف أعراض البرد مثل التهاب الحلق والسعال واحتقان الأنف، أن العسل وجد أنه أكثر فعالية من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لأعراض البرد.

_ تعد البقوليات مثل العدس والفول والحمص، يمكن أن تقلل الأعراض ويقصر مدة المرض في حالة الإصابة بعدوى فيروسية في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الانفلونزا.

ووجدت الدراسة أنه عندما تم تناول الزنك كإجراء وقائي، انخفضت فرصة الإصابة بأعراض البرد الخفيف بنسبة 28 ٪ ، بينما انخفضت فرصة الإصابة بأعراض البرد الخفيفة إلى الشديدة بنسبة 87 ٪ بعد تناول المكملات.

عندما تم تناول الزنك لأغراض علاجية، أي بعد إصابة الأشخاص بنزلة البرد.

ووجد الباحثون أنه كان قادرا على تقليل المدة التي تعرضوا فيها لأعراض المرض، عادة، يؤدي تناول الزنك إلى تقصير مدة أسوأ الأعراض بنحو يومين.

_ تعد الكيوي من الفاكهة الخضراء والحامضة هي واحدة من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية لنزلات البرد.

ووجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية أن تناول الكيوي يمكن أن يخفف من أعراض البرد ويقصر من مدة المرض.

اشتملت الدراسة على 132 شخصا، أضاف نصفهم 4 ثمرات كيوي إلى نظامهم الغذائي اليومي، بينما أضاف النصف الآخر ثمرتي موز إلى قائمة طعامهم اليومية.

 _ يعد حساء الدجاج مليء بالفيتامينات والمعادن، وهي مهمة بشكل خاص أثناء نزلات البرد، وله تأثير مضاد للالتهابات، وهو اكتشاف يمكن أن يفسر قدرته على علاج أعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد.

«دراسة حديثة» تكشف علاقة الزنك بعلاج نزلات البرد

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة