رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي
رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي


رئيس الوزراء الهولندي: الاحتجاجات المناهضة لقيود كورونا عنف متعمد

أ ف ب

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 02:55 م

ندد رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي اليوم الاثنين 22 نوفمبر، بالاضطرابات التي أثارتها احتجاجات مناهضة لقيود كوفيد 19 تواصلت على مدى ثلاث ليال، واصفا إياها بأنها "عنف محض" ينفّذه "حمقى" فيما تعهّد ملاحقة المسؤولين عنها قضائيا. 

وقال لوسائل إعلام هولندية إن أعمال الشغب التي شهدتها مدن عدة في أنحاء البلاد منذ الجمعة 19 نوفمبر، ليست إلا "عنفا محضا تحت ستار الاحتجاج"، وأضاف بأنه سيدافع على الدوام عن الحق في الاحتجاج لكن "لن أقبل بتاتا بأن يستخدم الحمقى العنف المحض".

اقرأ أيضًا: جونسون: الوضع لا يستدعي الإغلاق وعلينا أن نجهز خططا بديلة

اندلعت احتجاجات في مدن هولندية الأحد 21 نوفمبر، لليلة الثالثة توالي، رفضا للقيود التي فرضتها الحكومة بهدف مكافحة كوفيد-19، وفق ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية.

وأطلق المتظاهرون الألعاب النارية وأقدموا على تخريب ممتلكات في مدينتي جرونينجن وليفاردن الشماليتين إضافة إلى مدينة أنسخيدي في الشرق وتيلبيرج في الجنوب. 

وقالت متحدثة باسم شرطة جرونينجن لوكالة فرانس برس إن "مجموعات صغيرة تدمر كل شيء في وسط المدينة"، مضيفة أن "شرطة مكافحة الشغب تنتشر في وسط المدينة لاستعادة النظام".

وذكرت الشرطة على تويتر أن السلطات أمرت الناس في أنسخيدي الواقعة قرب الحدود الألمانية، بالابتعاد عن الشوارع.

وأضافت أن "خمسة أشخاص اعتقلوا في وسط المدينة بتهمة التحريض وارتكاب أعمال عنف في مكان عام".

وتحدثت وسائل إعلام هولندية عن توقف مباراة كرة القدم في مدينة ليفاردن المجاورة، لفترة وجيزة، بعد إطلاق مشجعين منعوا من الدخول ألعابا نارية على أرض الملعب.

وبدأت الاضطرابات الجمعة 19 نوفمبر، عندما تحولت تظاهرة ضد قيود كوفيد في مدينة روتردام الساحلية إلى أعمال شغب واسعة النطاق أطلقت خلالها الشرطة النار ما أدى الى إصابة أربعة أشخاص.

وألقى المتظاهرون الألعاب النارية والحجارة على الشرطة وأحرقوا الدراجات الصغيرة في مدينة لاهاي ليل الجمعة.

وقبض على أكثر من 100 شخص في كل أنحاء البلاد فيما أصيب 12 شخصا على الأقل خلال ثلاث ليال من الاحتجاجات.


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة