كاميرا بنظام ثلاثي الأبعاد
كاميرا بنظام ثلاثي الأبعاد


تطوير كاميرا بنظام ثلاثي الأبعاد تخترق الجسم البشري والضباب

أحمد الأمير

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 05:20 م

قام العلماء بتطُوّير كاميرا قوية ثلاثية الأبعاد  لديها القدرة على الإختراق ورؤية  الزوايا والضباب والجسم البشري. وتعمل هذه التقنية من خلال تشتيت الضوء بطريقة غير مباشرة ناحية الأجسام المخفية، التي قد تنتشر وتنتقل مرة ثانية إلى الكاميرا، ويتم استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لإعادة تكوين ظهور الكائن بالشكل الأصلي.

والتقنية التي تستخدمها الكاميرا، والتي تم صناعتها في جامعة نورث وسترن في إيفانستون، إلينوي،هي  تقنية تسمى"الطول الموجي التركيبي الهولوغرافي".

وفي تصريح لفريق العمل حول الكاميرا المستخدمة  أنه من الممكن أن تكون الكاميرا متاحة تجاريا خلال فترة زمنية تترواح الى عشر سنوات، ولكنه عندما يتم اتاحة هذهالتكنولوجيا يمكن استخدامها في السيارات، وكاميرات المراقبة أو كماسحات ضوئية في المجال الطبي.

إذ يمكن على سبيل المثال استبدال  المنظار المستخدم  في عمليات القولون، واستبدالها بجمع موجات الضوء لتوضيح الرؤية والتموجات داخل الأمعاء.

ويعتبرهذا البحث جديد نسبيا، ويُعرف باسم التصوير بدون خط البصر (NLoS)، وهذه التقنية يمكن أن تلتقط صورا كاملة بسرعة وفي نطاق واسع المجال لمناطق كبيرة. ويتم ذلك بدقة أقل من المليمتر، وهو مستوى من الدقة  تستخدمه الكاميرات التي تعمل  بالذكاء الاصطناعي لرؤية ماتحت الجلد، ورؤية أصغر الشعيرات الدموية وهي تعمل.

ونظرا للدقة العالية التي تستخدمها هذه التقنية يوجد إمكانية تصوير العناصر سريعة الحركة، مثل القلب أثناء النبض أو السيارات ذات السرعة العالية.

وبالرغم من أن هذه التقنية تعد ملائمة جدا للتصوير الطبي، إلا أن هناك مجموعة مجالات يمكنها استخدام هذه التقنية وتشم أنظمة الإنذار المبكر  للسيارات والتفتيش الصناعي في الأماكن الضيقة .وبالرغم ذلك، يعتقد الباحثون أن الاستخدامات المستقبلية المحتملة لا حصر لها.

وهذه التكنولوجيا تتغلب على مشكلات التصوير ،إذ يمكنها التصوير من خلال الزوايا ومن خلال عناصر أخرى - مثل الجلد والمعادن - بدقة أعلى.

ونظرا لأن الضوء ينتقل فقط في مسارات مستقيمة، يستلزم أن يكون هناك نموذج معتم، كجدار أو شجرة أو سيارة، لكي يتم رؤيته من خلال الزوايا.

وهناك حاليا نموذج أولي يستغرق ما يصل إلى عشر سنوات من كونه منتجا تجاريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى الوقت الذي سيستغرقه للحصول على الموافقة الطبية.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة