محمد وهدان
محمد وهدان


تاج

«مساء النقص» !

محمد وهدان

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 05:49 م

هذا العنوان ليس إهانة لا سمح الله ولا تقليلا من أحد، وإنما هو مهرجان لـ «حمو بيكا وعمر كمال وعلى قدورة ونور التوت»، والذى حقق نسبة مشاهدات على اليوتيوب تجاوزت أغنية إنت عمرى لكوكب الشرق أم كلثوم بعشرات الملايين؛ أتعجب فى هذا العصر الضبابى، حيث بات «ويجز» مايكل جاكسون العرب بما يقدمه من كلام خارج غير مفهوم، يحتشد له مئات الآلاف وهم يصرخون ويغمى عليهم، تخيل عزيزى القارئ أن كلمات هذا المهرجان الذى وضعته عنوانا للمقال، كتبها شاعر أطلق على نفسه اسم الشاعر «الفاجر» وهى عبارة عن طلاسم أو تعاويذ ليس لها علاقة بالطرب بشيء، والكثير يرددها دون إدراك معناها.. أعلم أن أغانى المهرجانات فرضت نفسها على الواقع وأصبح لها جمهور بالملايين.. ولكن كان لابد أن تتحرك نقابة المهن الموسيقية فى محاولة لوأد الظاهرة والعودة إلى الفن الراقى لتنظيف الآذان، فى الوقت الذى وجدت من يهاجمها استنادا على أن المنع لم يصبح الحل فى زمن السوشيال ميديا.

- الخلاصة: «هل من الصحيح أن ندافع عن فن يقوم بنشر الألفاظ السيئة والهابطة التى من المفترض ألا تدخل بيوتنا؟..  أتساءل لماذا كل هذا الولاء لمثل هذا الفن الشاذ؟.. هل بات النشاز طربا؛ أم أصبح تدمير الذوق العام ضرورة ملحة للقضاء على الهوية المصرية بعاداتها وتقاليدها؟.. القضية أكبر من ذلك وهى تدمير شباب مصر وإفساد أخلاقهم، علينا أن ندرك ذلك جيدا.. لذا أرجو ألا يكون التحرك الأخير لمواجهة هادمى الأوطان».
- فيسبوكيات: «أتمنى أن يغسل الغيث قلوب الناس مثلما غسلت مياهه الشوارع والطرقات».  

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة