حمدي رزق
حمدي رزق


فيض الخاطر

المدرسة النووية تفتح أبوابها

حمدي رزق

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 05:52 م

خبر سعيد، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلنت (الأحد) بدء الدراسة لطلبة الصف الأول الثانوى بالمدرسة الثانوية الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة « الضبعة « بمحافظة مطروح.  

خبر ينقلك لعالم تانى، لمصر تانية، لجمهورية تانية، لأفق جديد، مدرسة نووية فى مصر، عشنا وشفنا، وياما هنشوف، مصر هتبقى قد الدنيا.
هذه المدرسة إحدى ثمار المشروع النووى فى الضبعة، تمد المشروع بالعمالة الفنية المدربة، شيء لزوم الشيء، من لزوميات المشروع المستقبلي.
تأخرنا كثيرا وطويلا، ولكن أن تأتى متأخرا أفضل من ألا تأتى أبدا، البدايات مهمة، البدايات صعبة بعض الشيء ولكنها بداية صحيحة على قاعدة تكنولوجية بازغة، المشروع النووى سيغير وجه الحياة، ليس توليد طاقة فحسب، ولكن توليد فرص عمل من نوعية فريدة.

جد خبرا يغبطك، دعك ممن فى قلبه مرض، هذه دعوة للحضور المستقبلى ، من سيعمل فى المفاعل مصريون ، مدد إضافى لنخبة من علماء مصر وفخرها فى العلوم التكنولوجية، وفى قطاع الطاقة النووية، مصر تسعى حثيثا للأمام، ولا تترك فرصة سانحة إلا واقتنصتها، لم يعد لدينا رفاهية الوقت، الوقت كالسيف، يقطع رقاب المتكاسلين.

محظوظ من التحق بصفوف هذه المدرسة، مثل هذه المدارس التكنولوجية ما نصبو إليه، جيوش جرارة تتخرج في المدارس الفنية دون فنيات مستوجبة لسوق العمل، أخيرا يتم ربط المدارس بسوق العمل، مدارس تفتح الباب أمام الموهوبين.

فلسفة التعليم المصرى تتغير إلى الأفضل، والأوفق، والأنسب، مجهودات وزارة التربية والتعليم ليست اجتهادات ولكنها خطة مرسومة بدقة، نقلة نوعية، لم تعد المدرسة للحفظ والتلقين

سنودع قريبا كتّاب الشيخ على إلى المدرسة النووية، ياااااه، مسافة كما بين الأرض والقمر، يستوجب ركوب صاروخ فضائى، وكالة الفضاء المصرية أيضا تنطلق بسرعة الصاروخ.

ما يجرى فى قطاع التعليم نقلة تاريخية ستنتج أثرا إيجابيا، المدرسة النووية حلم يتحقق، المدرسة الفضائية حلم سيتحقق، فضلا عن مدارس المشغولات الذهبية والأسلاك الكهربية، القطاع الخاص دخل فى شراكة المستقبل مع وزارة التربية والتعليم.

حاذق الوزير طارق شوقي، الرجل المناسب فى الموقع المناسب، دع جانبا بغبغة ملاك السناتر الخصوصية، أثرياء العملية التعليمية يشنون حربا ضارية على وزير جاء من أقصى المدينة يسعى لإصلاح ما أفسده الدهر مدعومًا بإرادة سياسية، وبقدرة تمويلية، وبخطة محسوبة الخطى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة