الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 06:36 م

سافر حمدي قنديل العديد من البلاد ليسجل للتليفزيون العربي التطورات التي تحدث عربيًا ودوليًا، وقد سافر إلى الجزائر في أيام الاحتفال باستقلالها، كما طار إلى لندن ليزور محطات التليفزيون.

وتم نشر حوار مع حمدي قنديل بعد عودته من اليمن بمجلة آخر ساعة بتاريخ 5 ديسمبر 1962، جاء كالتالي:

- هل كنت تجد صعوبة في اتصالاتك مع أفراد الشعب اليمني؟
لا  أبدا، لم أحس إني مذيع تليفزيون.

- هل رأيت المرأة اليمنية؟
النساء كلهن محجبات هناك لا ترى منهن سوى أعينهن فقط، فالفتاة في اليمن ترتدي الزي الأسود، أما المرأة ترتدي زي الألوان.

- من هي أحسن مذيعة؟
لا أستطيع أن أقول لك عن أحسن مذيعة ولكن أستطيع أن أقول إن السيدات في التليفزيون يقدمن البرامج أحسن من الرجال.

- ألم تفكر في الزواج؟
لا أفكر في الزواج إلا إذا وجدت الإنسانة التي تجعلني أفكر في الزواج. 

وفي أوائل التسعينيات أجرى حمدي قنديل لقاءً صحفيًا مع نجلاء فتحي، لتبدأت قصة حب قوية بعد هذا اللقاء، وقتها شعر كل منهما بانجذاب نحو الآخر وتوطدت العلاقة بينهما.

 وكان حمدي يخجل في كشف مشاعره لها حتى لا يخسر صديقته المفضلة، وفي إحدى المرات اتصل بها لكي يطمئن عليها، وسألها: "هل مارست الرياضة اليوم؟ لترد عليه: نعم أكثر مما ينبغي.

ثم قال: لماذا؟
قالت: لأنني أفكر في أمر هام.

فأسرع بسؤالها ما هو؟
قالت أني سأتزوجك اليوم، وفوجئ من هذا الرد وقال لها عظيم.

ثم أسرعت وقالت هل معك بطاقة؟
فقال: لا.. فقالت نجلاء: إذن أحضر جواز سفرك. 

أعجب قنديل بطريقة نجلاء وبطريقة طلبها الزواج منه، وتم عقد القران بالفعل في عام 1992، ويقال حينما دخل مأذون المشاهير إلى نجلاء حتى توقع على عقد القران رآها تضع قدميها في طبق ماء كنوع من التبرك بأن "تعمر" مع زوجها لأطول فترة.

"نجلاء" كانت متزوجة قبل حمدي كذلك هو أيضا، إلا أنهما عاشا معا واستمرت قصة حبهما 26 عامًا حتى رحيله في 31 أكتوبر 2018. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم