الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 06:48 م

بقلم: محمد يحيى يوسف

لا شك أن ما يحدث فى انتخابات اتحاد الكرة من تعديلات جوهرية فى لائحة النظام الأساسى التى ستعرض على الجمعية العمومية فى الاجتماع الطارئ للاتحاد المقرر له الاسبوع القادم يؤكد أن الدولة المصرية تضع عينيها من أجل تطوير الرياضة المصرية وترفض أن تتركها لمن يعبث بها فى الظلام الخافت وينشر الفساد فى كل أركانها، وإن أبسط مثال على ذلك هو تراجع الفيفا عن رفضها لإجراء تعديلات فى لائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة، التى كانت كفيلة بأن تبقى على نفس الوجوه فى الانتخابات القادمة.

وهذا يؤكد أننا حتما بعد تعديل نصوص اللائحة فى الجمعية العمومية القادمة سنرى وجوها جديدة شبابية منها وشيوخا كانت ترفض خوض تلك الانتخابات، ومن المؤكد أننا سنرى أبناء اللعبة وأصحاب الأفكار الحديثة .. والكلام أصبح واضحا وصريحا عن تولى المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى السابق وعمرو الجناينى رئيس اتحاد الكرة السابق لمنصب رئيس الاتحاد.

وربما تشهد القوائم فى العضوية والمناصب المختلفة مجموعة من الخبرات أمثال: كامل زاهر أمين صندوق الأهلى وحسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وماجد نجاتى رئيس نادى إنبى ، وايضا أسماء جديدة من رجال الأعمال القريبة من الرياضة فى تلك القوائم أمثال: أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ، ومحمد أبو الوفا رجل الأعمال الصعيدى والعضو السابق للجبلاية.

كل هذا يؤكد أن تلك الوجوه الجديدة ولها احترامها ستسعى بقوة فى حالة نجاحها فى الانتخابات فى إثبات أحقيتها بهذا المنصب وسيعمل الجميع على تحقيق النجاح.