عادل دربالة
عادل دربالة


«ياريت»

عادل دربالة

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 - 06:49 م

رحلت المبدعة والصديقة الجميلة سهير البابلى، فنانة من نوع فريد، كانت ملكة على خشبة المسرح وأيقونة بين أحضان الشاشة الفضية، بالأمس جاء خبر رحيلها محزنا لكل الوسط الفنى ولمحبيها فى مصر والوطن العربى، لقد عشنا نحن جمهورها ومحبيها لحظات فرحة وابتسامة كانت هى السر والسبب فيها بأدوارها الرائعة.

من منا ينسى «بكيزة» ومن منا لا يتذكر «سكينة» ومن منا يغفل دور المدرسة «عفت» فى مدرسة المشاغبين، سهير البابلى كانت رائعة كفنانة وصاحبة مكتبة فنية يصعب تكرارها عندما كانت تقف على المسرح تجدها تغوص فى الشخصية وتداعب جمهورها بخفة دم رافقتها حتى رحيلها، لقد جمعتنا الكثير من الحوارات الصحفية وكنت فى غاية السعادة وأنا أقوم بإجراء حوار صحفى مع فنانة بقيمة سهير البابلى لأنها مثقفة وفنانة ومبدعة تجد فى صداقتها حبا وسماحة وخلقا، بعيدا عن الكاميرا والمسرح كانت الراحلة تتسم بالتواضع وحب الخير والكرم وحسن الخلق، لقد افتقدت صديقة كانت تقدم نصائحها بكل حب لمن تعرفه ومن لا تعرفه، لقد كانت دائما أيقونة سواء بين أبناء الوسط الفنى أو خارج الوسط الفنى بين كل من يتعامل معها بشكل يومى، حزين لرحيل الصديقة العزيزة سهير البابلى لكننى على يقين أنها فى أفضل مكان لأنها جميلة الروح وطيبة الأخلاق.. ربنا يرحمك يا «سكينة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة