الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 02:38 ص

من الطبيعي أن نجد بعض ممن يسموهم " النخبة أو المثقفين" له وجهان وهو الوجه العلماني والوجه المعتدل، أما عندما نتكلم عن نجيب ساويرس فلن نتكلم عن وجه أو وجهين أو ثلاثة ولكن دعونا نتكلم عن عشرات الوجوه ولكي نتعرف على بعض هذه الوجوه التى يتعجب لها العقل بداية من المشروعات الكبيرة حتى وصل إلى فكرة فاسده بمهرجان الجونه للعري والذي يتم بصرف الملايين من الجنيهات دون هدف .. "ماشي ياعم محدش قالك حاجه اهو كله بفلوسك".

ثم خرج علينا ساويرس منذ أيام قليلة في تدعيم فكرة الفاسد في شكل جديد كرجل الحق في الدفاع عن مغنيين المهرجانات كما يطلق عليهم مثل بيكا وحنجره وكسبرة ومسطره وفشخره وبهدلة ونيله سودا بعيد عنكم
وإذا كانت هذه أسماء المغنيين فما بالكم بكلمات اغانيهم ستكون أقبح واقذر علي أذان مستمعيها.

 
إذا العري والانحلال المعلن في الجونة مع الدفاع عن هؤلاء مغني المهرجانات يجعل من المعقول جدا أنك تتهم امير الغناء العربي نقيب الموسقيين هاني شاكر بالغيرة من نجاح هؤلاء النبت الشيطاني. 

هاني شاكر هو من القلة التي تنتقي كلماتها بحساب لترقي بالذوق العام  .

فيما يخرج علينا أيضا نجيب ساويرس بتصريحات أشبه بأغاني المهرجانات كلماتها "كل واحد حر يسمع اللي عايز يسمعه واللي مش عاجبه يقفل التلفزيون والبراديو،ايييه محدش يعمل ولي علينا احنا نسمع ايه ومنسمعش اييييه،وهسمعهم أنا حر".

في النهاية يا بشمهندس نجيب "غلطة ولازم تندم عليها ".