المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي


عضو بالشيوخ: رؤية مصر لقيادة «الكوميسا» تقدم خططا تنموية للدول الأعضاء

د.أحمد ضياء الدين

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 01:10 م

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن تسلم مصر الرئاسة الدورية لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي «الكوميسا» اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن إطار فعاليات أعمال القمة الحادية والعشرين، يمثل تحديًا جديدًا لمصر في تسهيل تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة الأفريقية، وتلبية طموحات وآمال الدول الأعضاء بالتجمع، بما يضمن استمرار التواصل الافريقي التاريخي، وأنها جاءت في توقيت هام لمواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا.

وأوضح «الجندي»، أن مصر أصبحت تمثل نقطة الالتقاء بين دول القارة السمراء كافة، وأصبح لديها شعور بأنها مسئولة مسئولية كاملة عن مواجهة التحديات التي تواجه دولها في إطار التعاون المشترك والعديد من الاتفاقيات التجارية التي تستهدف تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة بين مصر ودول القارة، و من خلال دعم الكوميسا كاتفاق تجاري يسمح بحركة المنتجات والبضائع داخل الدول الأعضاء دون حواجز جمركية، وأحد التجمعات الإقليمية الهامة بالقارة.

اقرا ايضا :مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي| الجبلي: توجيه النصيب الأكبر للقارة السمراء

ولفت أن مصر تعد نقطة جذب عالمية وإقليمية، وتسلمها لرئاسة تجمع «الكوميسا»، يمكن أن يحقق من المزايا ويساهم في تسريع وتيرة التعاون بين الدول الأعضاء و زيادة قيمة الصادرات وحركة التبادل التجاري البيني بين مصر ودول الأعضاء الذين يبلغ عددهم داخل التجمع 21 دولة، وفتح أسواقًا جديدًا ورواجًا تجاريًا متسع المجالات.

وأشار إلى أن مصر استعادت دورها المحوري والإقليمي في القارة، وأصبحت مهمتها ليس فقط دعم حركة التبادل التجاري بقدر ما أصبح دورها منصب على تحقيق سبل التنمية المستدامة بين كافة الدول بما يستهدف في النهاية تحقيق التكامل الاقتصادي وتعميق الدمج التجاري.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن القارة الأفريقية أصبحت ركيزة أساسية في السياسية الخارجية المصرية بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أولى دولها اهتماما خاصا، و أصبح الرئيس السيسي بمثابة رمزًا للقيادة الأفريقية عالميا يهتم بها ويعرض تحدياتها وقضايا أمام كافة المحافل الدولية .

وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت صرحًا رسميًا لاستقبال كافة القمم الدولية التي تعقدها مصر على أرضها أو تستضيفها مما يعكس الإنجاز الكبير الذي حققته في وقت قياسي لبناء وتحقيق كافة مقومات الجمهورية الجديدة التي تسعى مصر للانتقال إليها في ظل تعزيز كافة فرص التنمية والتطوير والبناء، فضلا عن أنها أصبحت رمزًا مكانيا مصريا وأفريقيا أيضًا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة