الرئيس السيسى يترأس قمة «الكوميسا»
الرئيس السيسى يترأس قمة «الكوميسا»


الكوميسا.. تاريخ من التعاون الإفريقي

رانيا عبد الكريم

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 03:00 م

في عام 1994 نشأت السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا"، خلفا لمنطقة التجارة التفضيلية التي بدأت في عام 1981، التي تضم في عضويتها 21 دولة، وهي منطقة تجارة تمتد من ليبيا إلى زيمبابوي، وقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" في 29 يونيو 1998.

 

 وفي عام 2000 قامت تسع دول بإنشاء منطقة تجارة حرة "مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي"، وفي 2004 انضمت " رواندا، بورندي"، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006، وتمنح تلك الدول إعفاء تاما من الرسوم الجمركية على الواردات المتبادلة بينها، شريطة أن تكون المنتجات مصحوبة بشهادة منشأ الكوميسا. 

 

واليوم تنطلق أعمال القمة الحادية والعشرين لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "الكوميسا" في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، برئاسة مصر، بعد أن تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر للكوميسا من رئيس دولة مدغشقر، وكانت آخر مرة ترأست فيها مصر الكوميسا عام 2001.

 

اقرأ أيضا: «برلماني»: رؤية مصر لقيادة الكوميسا تقدم خططا لتخفيف آثار كورونا الاقتصادية 

 

وتعقد دورة الكوميسا الـ 21 تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي"، لتعزيز قدرة الدول الأعضاء على مواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد.

 

وسيتم خلال القمة استعراض التقارير الهامة حول موضوعات التكامل الاقتصادي ذات الأولوية وموقف جائحة كورونا في الإقليم، وتقرير المجلس الوزاري الـ42 للكوميسا الذي انعقد يوم 9 نوفمبر الجاري، وتقرير وزراء خارجية الكوميسا الـ17 الذي انعقد الأسبوع الماضي، وحالة التكامل الاقتصادي في الإقليم، وتقرير الدورة الحالية للكوميسا، وكذا تقرير مجلس أعمال الكوميسا.

 

ومن أهم المزايا التي تتيحها الكوميسا للدول الأعضاء بها، الاستفادة من الإعفاءات المتبادلة، وصول المنتجات لمجتمعات وأسواق أوسع تضم سكان كل الدول الأعضاء، الاستفادة من هيكل واردات الدول الأعضاء، الاستفادة من المساعدات المالية التي يقدمها بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات المالية الدولية في مجال تنمية الصادرات إلى دول إفريقيا، وتنص المادة 158 من الاتفاقية على تشجيع التعاون في مجالات الاستثمار، وتنص المادة 164 على تحرير التجارة في الخدمات، كما تنص الاتفاقية على إقامة نظام متقدم لتبادل المعلومات داخل الدول الأعضاء، وهناك مكاسب أخرى ناجمة عما تضمنه الاتفاق في مجال التعاون الصناعي والزراعي وكذا في مجال النقل والمواصلات.


اقرأ أيضا: قمة«الكوميسا».. حلم مشترك لمستقبل أفضل وطريق التنمية لدول إفريقيا| فيديو

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة