صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


فرنسا تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا فورا

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 03:30 م

دعت فرنسا مواطنيها، اليوم الثلاثاء إلى مغادرة إثيوبيا فورا نتيجة للأحداث العنيفة التي تشهدها البلاد.

وسبقت فرنسا غدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي طالبت رعاياها في أديس أبابا بمغادرة البلاد.

وأعترف رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، اليوم الثلاثاء بأن بلاده أصبحت على حافة الانهيار، وأنها تشهد لحظاتها الأخيرة، مستنجدًا بالدول الإفريقية لإنقاذها من الانهيار.

ودعا رئيس وزراء إثيوبيا الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب حكومته في مواجهة تيجراي.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد لتحمل مسؤولياته لإنهاء العنف في المنطقة.

وقال بلينكن الأحد الماضي، إن الحرب في تيجراي وضعت إثيوبيا على «طريق الدمار»، داعيًا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للوفاء بمسؤوليته وإنهاء العنف في المنطقة.

وأكد بلينكن في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «من الضروري أن يتوقف القتال وبدء الحوار، وكرر دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد لتمكين المساعدات الإنسانية».

وشدد على ضرورة حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن، وتابع «ما نراه هو زيادة في التوترات المجتمعية التي تخاطر حقًا بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى في المنطقة».

وحث بلينكن، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على إنهاء العنف، مضيفًا: «هذه مسؤوليته كزعيم للبلاد»‘ مؤكدًا: «لا
يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا، هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير».

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدًا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

وتواصل الحكومة الإثيوبية القرارات الاستفزازية والمتعنتة تجاه سكان إقليم تيجراي وذلك بعدما جددت رفضها الاستماع إلى المناشدات العالمية بفتح ممر جديد للمساعدات عبر السودان.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فإن مفوض الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث متكو كاسا صرح بأن الضغط الذى تقوم به بعض الدول الغربية ومؤسساتها لفتح ممر جديد عبر السودان هو أمر غير مقبول.

وواصل كاسا التنصل من اتهام بلاده بالوقوف وراء عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل إقليم تيجراي، ومتهما جبهة تحرير تيجراي بأنها السبب في عرقلة مرور المساعدات الإنسانية عبر الممرات من خلال إقليم عفر إلى تيجراي.

قالت شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية إن إثيوبيا أوقفت عمل 2 من المنظمات الإنسانية العاملة في إقليم تيجراي مؤخرًا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة