صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تقارير إعلامية: قوات أمريكية تستعد لعمليات إجلاء محتملة بأثيوبيا

وكالات

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 03:56 م

أفادت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الأمريكي نشر قوات عمليات خاصة في جيبوتي لتقديم المساعدة لسفارة البلاد في إثيوبيا، في حال تدهور الوضع هناك.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول عسكري ومصدرين مطلعين، إلى أن تحريك بعض عناصر قوات الصاعقة البرية من الكتيبة 1/75، يؤكد شعور الولايات المتحدة بقلق متزايد بشأن تدهور الوضع الأمني مع تقدم الجماعات المسلحة المتحالفة ضد الحكومة الإثيوبية جنوبا نحو العاصمة أديس أبابا.

وفي ما وصفه بأنه "تخطيط حكيم"، قال مسؤول دفاعي مطلع على الأمور إن 3 سفن حربية برمائية متمركزة في الشرق الأوسط هي "يو إس إس إسكس"، و"يو إس إس بورتلاند"، و"يو إس إس بيرل هاربور"، باتت على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لعمليات الإجلاء إذا أصبح ذلك ضروريا.

وأضاف المسؤول أنه في هذه المرحلة لا تتوقع الولايات المتحدة إجلاء واسع النطاق للأمريكيين من إثيوبيا، لكن هناك قلقا متزايدا بشأن أن حتى عددا صغيرا منهم قد لا يتمكن من الوصول إلى المطار والمغادرة باستخدام الرحلات التجارية.

كانت فرنسا قد دعت مواطنيها، اليوم الثلاثاء إلى مغادرة إثيوبيا فورا نتيجة للأحداث العنيفة التي تشهدها البلاد.

وسبقت فرنسا غدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي طالبت رعاياها في أديس أبابا بمغادرة البلاد.

وأعترف رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، اليوم الثلاثاء بأن بلاده أصبحت على حافة الانهيار، وأنها تشهد لحظاتها الأخيرة، مستنجدًا بالدول الإفريقية لإنقاذها من الانهيار.

ودعا رئيس وزراء إثيوبيا الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب حكومته في مواجهة تيجراي.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد لتحمل مسؤولياته لإنهاء العنف في المنطقة.
وقال بلينكن الأحد الماضي، إن الحرب في تيجراي وضعت إثيوبيا على «طريق الدمار»، داعيًا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للوفاء بمسؤوليته وإنهاء العنف في المنطقة.

وأكد بلينكن في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأمريكية: «من الضروري أن يتوقف القتال وبدء الحوار، وكرر دعوته لوقف إطلاق النار طويل الأمد لتمكين المساعدات الإنسانية».

وشدد على ضرورة حدوث ذلك في أقرب وقت ممكن، وتابع «ما نراه هو زيادة في التوترات المجتمعية التي تخاطر حقًا بتمزيق البلاد وامتدادها إلى دول أخرى في المنطقة».

وحث بلينكن، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على الجمع بين الأطراف المتحاربة والعمل على إنهاء العنف، مضيفًا: «هذه مسؤوليته كزعيم للبلاد»‘ مؤكدًا: «لا يوجد حل عسكري للتحديات في إثيوبيا، هذا طريق إلى الدمار للبلاد، والبؤس لشعب إثيوبيا الذي يستحق أفضل بكثير».

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة