الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 - 06:49 م

كلنا نتذكر بمنتهي الاسي والاسف المؤامره الاخوانيه الدنيئه في احداث ستاد بورسعيد لاسقاط المجلس العسكري التي خطط لها خيرت الشاطر وزبانيته مع بعض المارقين من اولتراس اهلاوي والتي راح ضحيتها ٧٤ شهيدا من مشجعي النادي الاهلي وتم اضطهاد وظلم مدينه باكملها لاناقه لها فيها ولا جمل وحرمانها من اللعب علي ارضها حتي الان ( وهو ابسط حقوقها ) رغم انتهاء مده العقوبه منذ اكثر من ثلاث سنوات دون ان يتحرك الضمير لانصافها .
كانت خطه الاخوان اختراق مؤسسات الدوله الكبري .. نجحوا بعض الشئ في اختراق مؤسسه الكهرباء وتسلل منهم عدد قليل في الشرطه والقضاء وقامت الدوله بتطهيرهم .. وفشلوا تماما في اختراق الجيش .. لكن نجاحهم الاكبر والاشهر كان في اختراق النادي الاهلي .
بالطبع من الحماقه ان نعمم او نلقي الاتهامات جزافا علي اكبر قلعه رياضيه في افريقيا والعالم العربي .. فوجود مائه الف اخواني لايمكن ان يمثلوا ٦٠ او ٧٠ مليون مشجع اهلاوي لكن هناك ظواهر وسقطات لاينبغي ان تمر مرور الكرام .
السقطه الاولي كانت عندما احتفلت قناه النادي الاهلي بمولد حسن البنا مؤسس جماعه الاخوان الارهابيه عن طريق مدير اداره الاعلام السابق بالنادي الاهلي .. السقطه الثانيه احتفال الصفحه الرسميه للنادي الاهلي بمولد الارهابي الهارب في قطر .. والسقطه الثالثه وهي الاكبر .. السكوت علي مجموعه مارقه من اولتراس اهلاوي المتأخونين وهم يصرخون ويهرجون للتشويش اثناء عزف النشيد الوطني قبل مباريات الاهلي .
لم نري اي اجراء سريع من نادي المبادئ والوطنيه ازاء تلك السقطات .. قد يقول البعض ان النادي الاهلي لا يهتم بالصغائر او الرد عليها .. لكن تلك السقطات نراها كلنا انها من الكبائر ولا يجوز التغاضي عنها ويجب محاسبه مرتكبيها قبل فوات الاوان.